تدين وبكل شدة منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الاعتداء البربرى  والهجمات الوحشية التى وقعت ليلة امس على كنيسة الاقباط بقرية صول  مركز اطفيح محافظة حلوان وتدمير وحرق الكنيسة بالكامل  والعبث بالمقدسات المسيحية وحرقها  ومحاولة تهجير اهالى  القرية من الاقباط تهجيرا قسريا .
  كما  تتساءل المنظمة وبكل دهشة عن عجز السلطات المصرية  وبخاصة الجيش المصرى  عن منع هؤلاء الغوغائيين والمتشددين وعدم قدرتهم على الحيلولة دون الوصول  ومنع  حرق ونهب وتدمير الكنيسة ومقدساتها وشعور الاقباط بالزعر والخوف والامن   وتناشد المنظمة  المشير القائد الاعلى للقوات المسلحة وضع حد لما يتعرض له حال الاقباط فى مصر بعد ان تعددت حوادث الاعتداء عليهم وعلى دور عبادتهم  من كنائس واديرة .
 وتحذر المنظمة  ان كل هذه الامور   لا يمكن ان تترك على هذا النحو  دون اتخاذ  اجراءات التأمين والحماية للمواطنين الاقباط  وان  عدم اخذ  هذا النظر فى عين الاعتبار  سوف يفقد الثورة مضمونها  وعلى اخصه  مدنية الدولة والمساواة بين المواطنين خشية ان يتسبب اهمال ذلك فى حرجا دولى شديد لمصر لان ما ارتكب امس فى حق الاقباط  يمثل جريمة  ضد الانسانية

 القاهرة فى 5/3/2011
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com
22030009-0106095627
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :