الأقباط متحدون - بالفيديو.. محلل سياسي يكشف الدور القطري في انقسام الشعب الفلسطيني
  • ٠٤:٥٦
  • الخميس , ١٥ يونيو ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. محلل سياسي يكشف الدور القطري في انقسام الشعب الفلسطيني

٢٤: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ١٥ يونيو ٢٠١٧

محلل سياسي يكشف الدور القطري في انقسام الشعب الفلسطيني
محلل سياسي يكشف الدور القطري في انقسام الشعب الفلسطيني

 قطر دعمت حماس برغبة أمريكية في دعم الجماعات الإسلامية.. و"القسام" موالية لإيران

كتب - نعيم يوسف
قطر والربيع العربي
قال خالد الأصمعي، الكاتب الصحفي في الأهرام، والمتخصص في الشأن الفلسطيني، إن  قطر استغلت ما سُمي بـ"الربيع العربي"، وذهبت إلى التيارات الإسلامية، استجابة لرغبة الإدارة الأمريكية لـ"باراك أوباما"، حيث أن الرئيس الأمريكي السابق لم يجد صدى لرغبته إلا في الدوحة.

قطر وحماس
وأضاف "الأصمعي" في تصريحات لقناة "أون لايف" الفضائية، الأربعاء: قطر دعمت حركة حماس، وتآمرت مع إيران على القضية الفلسطينية، وكرسا الانقسام، بدءًا من توقيع اتفاق مكة، حيث وقعت حماس وفتح على الاتفاق، ثم تم فسخه برغبة قطرية - إيرانية، وفي عام 2010، وصلت القاهرة إلى تفاهمات رفضت حماس التوقيع عليها.

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن قطر ليس لها أي مصلحة في ت
كريس الانقسام سوى الانسياق للرغبة الأمريكية، وما هي إلا أداة، وتغدق الأموال عليها، وطوال تاريخها تكون الدول العربية في اتجاه وقطر في اتجاه آخر.

حماس وإسرائيل
ولفت المتخصص في الشأن الفلسطيني إلى أن إسرائيل تريد الإبقاء على حركة حماس، لتكريس الانقسام الفلسطيني، ولكن تريدها ضعيفة، وعندما تنشط حماس توجه إسرائيل ضربة إليها، لكي تظل موجودة.

السياسة والحركات المسلحة
وكشف "الأصمعي" أن حركة حماس تيارين، الأول يعلب سياسة بقيادة خالد مشعل، والثاني هو الجناح العسكري "كتائب عز الدين القسام"، وهو أكثر ولاءا لإيران، وهي صاحبة القرار على الأرض، والسلطة السياسية أضعف من إجبار "القسام" على العودة للحضن العربي.

غزة وحماس
وشدد على أن حماس لن تتنازل عن "غزة" طواعية، والقيادة السياسية لحماس لن تستطيع إجبار "القسام" على ذلك، مشيرا إلى وجود بعض الحركات الأخرى المسلحة على الأرض، ولن تستطيع إجبارها، موضحا أن حماس تيار سُني ولكنه يلعب لصالح الشيعة، وهم يبيعون كل شيء مقابل البقاء على السيطرة على غزة، مؤكدا أن المواطن في غزة يدفع ثمن سيطرة حماس على السلطة، وهناك 45 ألف مشرد بدون منازل.

الفصائل المسلحة في غزة
ولفت "الأصمعي" إلى وجود حركات مثل حركة الجهاد، وهي فصائل مسلحة، ولا تستطيع القيادة السياسية لحماس السيطرة عليها، مشددًا على أن الحل هو اللجوء للمواطن الغزاوي عبر صناديق الانتخابات، وهو من يدفع الثمن، والمواطن الغزاوي "أسير حماس في غزة".