بالفيديو.. الأنبا رافائيل يكشف كواليس اجتماع المجمع المقدس.. البابا من حقه يعبر عن غضبه.. والنقد لا يصل للإهانة
نعيم يوسف
الخميس ١٥ يونيو ٢٠١٧
سكرتير المجمع المقدس يكشف سبب اختيار 15 فبراير عيدا للشهداء الجدد: سيتم تجميع جميع الشهداء
كتب - نعيم يوسف
عبارة للإشادة بالبابا
قال الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط البلد، سكرتير المجمع المقدس، إن بيان المجمع المقدس يشمل العديد من الموضوعات، ولكنه تم وضع عبارة في البيان تؤكد اعتزاز أعضاء المجمع بوجود البابا تواضروس الثاني على رأس المجمع، لافتا إلى أن السبب في ذلك أنهم لاحظوا في الفترة الأخيرة أن بعض الشعب القبطي ينتقد البابا ويصل الأمر إلى حد الإهانة.
الكنيسة ووحدانية الفكر
وأضاف الأنبا رافائيل، في لقائه مع برنامج "في النور"، المذاع أمس الأربعاء، على شاشة قناة "سي تي في" الفضائية، أن الكنيسة القبطية تعتمد على وحدانية الفكر، وحتى لو يوجد اختلاف في التوجه أو الفكر يجب أن يتحدث بما يليق مع البابا كرمز، ونعتز به وبقيادته للكنيسة.
الخدام والبابا والأساقفة
وتابع أسقف عام كنائس وسط البلد: الشعب والخدام يعبرون عن رأيهم، وبالتالي فإن البابا من حقه أن يعبر عن انزعاجه، لافتا إلى أن البابا تعرض للكثير من النقد، رغم أن عددا كبيرا من أعضاء المجمع المقدس، حضر توقيع البيان الذي تم توقيعه مع البابا فرنسيس، موضحا أن ما قيل بعدها لم يكن صحيحا، وتم إشاعة أن هناك شرخ في الكنيسة، وكأن هناك انشقاق.
المعمودية والأطفال
وأوضح سكرتير المجمع المقدس: أن معمودية الطفل في أي يوم موجودة من الأول، ولكن تحديد الأربعين يوما والثمانين يوما هو للأم وليس الطفل، مشيرا إلى أن هذه المسألة سيتم مناقشتها في "سيمينار" المجمع المقدس، مشددا على أن الطفل يُمكن تعميده في عمر ساعة، لافتا إلى أن بعض الأطفال تم تعميدهم في الحضانة بالمستشفى.
الدورة لدى السيدات والعبادة
وعن قضية الدورة الشهرية لدى السيدات، وتأثيرها على العبادة، لفت الأنبا رافائيل إلى أنه من الأشياء الجيدة اهتمام الشعب بالحياة الكنسية ولكنه يحتاج إلى بعض اللياقة، موضحا أن البعض لديه حرية المعارضة، وأسر أخرى محافظة، مشددا على أن قرارت المجمع المقدس لابد أن تكون "حنينة وتريح كل الأطراف"، خصوصا أنه لا يتم الحديث في موضوع عقائدي خطير، ولكنها اشياء ممارسية، ويجب أن تكون مرضية للجميع.
عيد الشهداء الجدد
وكشف الأسقف العام أن سبب اختيار يوم 15 فبراير ليكون "يوم الشهداء" في العصر الحديث، كان يمكن أن يكون تاريخ حادثة الكشح أو سمالوط أو غيرها، وحينها كانت باقي الناس ستقول "اشمعنا"، ولكن الحادثة التي اتفق عليها الجميع، وكانت موثقة، ومثل حوادث السنكسار قديما، هذا بالضبط ما كان يحدث في الاستشهاد، وسيتم تجميع في هذا اليوم كل الشهداء في العصر الحديث بداية من حادثة الزاوية الحمراء، وحتى الآن.