بالفيديو.. مهاب مميش: فكرة القناة الجديدة من 2012.. والقناة ملك للشعب المصري

مميش: المنافسة قوية.. ويوجد بدائل في المنطقة

كتب - نعيم يوسف
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس الثانية، تم إنشاءها بفكر راقي جدًأ، لأنه إذا تعطلت سفينة واحدة توقف القناة كلها، ولكن الآن لا يحدث ذلك، موضحا أن توفير الوقت يجذب السفن، ويجب تحسين الخدمة الملاحية في القناة.

بداية الفكرة
وتابع "مميش" في لقائه مع برنامج "حلقة الوصل"، المذاع على قناة "أون لايف" الفضائية، مساء الخميس: جائتني فكرة القناة الثانية عام 2012، بعد توقف القناة بسبب تعطل سفينة، وبعد البحث وجد رؤساء الهيئة السابقين فكروا بنفس الفكرة، فبدأ في بحث إمكانية تنفيذها، فوجدوا أنه يمكن الانتهاء منها عام 2023، وستكون العائدات مضاعفة.

حركة التجارة العالمية
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس: القناة تتأثر بحركة التجارة العالمية، وقد قدمنا عروض وتخفيضات، وبالتالي جلبنا سفن لم تكن تمر في المنطقة، ولم نتأثر بانخفاض حركة التجارة، موضحا أن هناك طرق بديلة، ويجب علينا أن نكون على قدر المنافسة.

قناة جاذبة
ولفت "مميش" إلى أنه بعد القناة الجديدة، أصبحت قناة السويس جاذبة للمرور، مشددًا على أن قناة السويس ملك للشعب، مؤكدًا: "إلا قناة السويس"، معربا عن رفضه لفكرة دخول شريك في القناة، ويجب المحافظة على هذه الأمانة.

تنفيذ القناة
وأوضح: عرضت الفكرة على الرئيس بعد أن تم حسابها أن يتم تنفيذها بـ"كراكات" قناة السويس، على 3 سنوات، لافتًا إلى أنه عند استقباله للرئيس عبدالفتاح السيسي، في افتتاح العمل، قال له "أنا محضرلك مفاجأة النهاردة"، ورفض الرئيس أن يقول له ما هي، وفي الاحتفال فاجأه بطلب تنفيذها في سنة واحدة، فرد عليه: "عُلم ونُفذ يا أفندم".

ربط المناطق الاقتصادية في العالم
وشدد "مميش" على أنه يوجد 6 موانئ، وقناة السويس، وموانيء محورية، وهي التي يمكن أن تصل من خلالها إلى أهم مناطق اقتصادية في العالم، وهذا يسهل التجارة العالمية، ولكن يجب تجهيزها بتسمح بمرور السفن العملاقة، وسيتم عمل مناطق صناعية واستثمارية فيها.

4 أنفاق
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، إلى أنه تم تنفيذ أربعة أنفاق لربط سيناء بالوطن، اثنان في بورسيعد، وآخرين في الإسماعيلية.

مجتمعات عمرانية
وكشف رئيس هيئة قناة السويس، إنه تم إلزام كل مستثمر في المناطق الصناعية، بإقامة مجتمع عمراني للعاملين لديه، بهدف جذب الشباب للعيش فيها، مضيفًا: "لكي يعيش الشباب فيها، يحتاج إلى خدمات تعليمية وصحية واجتماعية، وهو ما نعمل عليه".