بالفيديو.. والد الشهيد بيشوي عياد: "كان أفضل لي ابني يروح السما من إنه ينكر الإيمان"
نعيم يوسف
الجمعة ١٦ يونيو ٢٠١٧
والد الشهيد: أطلقوا عليه الرصاص أمام زوجتي.. ووالدته وشقيقتيه البنات أصيبوا في الحادث
كتب - نعيم يوسف
التقت قناة MEsat الفضائية، مع أسرة الشهيد بيشوي عياد، أحد شهداء الإعتداء على أتوبيس يقل أقباط في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل المعترف، يوم الجمعة الموافق 26 مايو الماضي.
رحلة ترفيهية
ويروي "عياد"، مدرس أول رياضة، والد الشهيد، أن "بيشوي" كان في رحلة مع والدته، وشقيقتيه (وهن مصابات بطلق ناري)، وكانت هذه الرحلة بدعوة من جده، لافتًا إلى أن نجله كان في الصف الثالث الإعدادي.
الشهيد ووالدته
وأضاف "عياد" أن والدة الشهيد استأصلت الرحم بعد ولادته، وهو طفل خجول ومؤدب، موضحا أنه بعد الحادث، حاول البحث عنه في المستشفيات ولم يجده، وبعدها طلب عمه أن يفتحوا له ثلاجات الموتى فوجده، وخرج باكيا ليبلغه.
2 شهداء و3 مصابات
وأوضح والد الشهيد، أن زوجته -المصابة وترقد في مستشفى معهد ناصر- قالت له إنهم أطلقوا عليه النار أمامهم، كما استشهد شقيقها أيضا (خال الشهيد بيشوي).
لا كراهية
وقال "عياد" إنه "يحب كل الناس ومفيش كراهية ضد حد، كان نفسي أوديه كلية الهندسة، لكن ربنا هيدخله أحسن مكان"، مضيفًا: "أقول للناس متزعلوش، اللي عنده حد يروح السما ميزعلش، وياريت الناس كلها تجرب، وده إحساس حلو".
حلم قبل 10 أيام
وروى والد الشهيد حلمًا كانم قد رآه قبل الحادث بعشرة أيام، وقال: "شفت المسيح واقف على باب السما، وماسك طفل بإيده الشمال، وبإيده اليمين بيقولي تعالى 3 مرات".
توقف زيارة الأديرة
ورفض والد الطفل ما تردد عن منع المسحيين أبنائهم من زيارة الأديرة، وقال: "لازم الولاد يروحو الأديرة ويتعلموا من الرهبان، المسيحية لم تبنى على الخوف، وكان أفضل لي ابني يروح السما من إنه ينكر الإيمان".