تعرف على البابا ديمتريوس الذي قبّل قلب السلطان؟
محرر الأقباط متحدون
١٣:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح أمس السبت، بذكرى تولي البابا ديمتريوس الثاني، البطريرك الـ 111 علي كرسي الكرازة المرقسية، عام 1862.
يذكر أن البطريرك ديمتريوس، ولد ببلدة دلجا بمحافظة المنيا، وترهب بدير القديس مقاريوس بوادي النطرون، وتم تعيينه رئيسًا للدير، ثم تولى تدبير شؤون الكنيسة المصرية خلفًا للبابا كيرلس الرابع البطريرك الـ 110.
وبحسبما تشير الوثائق هو من أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى بمنطقة الأزبكية، كما شيد جملة مباني في البطريركية.
ويؤكد كتاب "التاريخ الكنسي" أنه عندما التقى السلطان عبد العزيز قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك، وعندما سُئل عن السبب قال إن الكتاب يقول: إن قلب الملك في يد الرب (ام 21: 1). وبتقبيله لقلب الملك فقد قبل يدي الله، فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس.
الكلمات المتعلقة