كتب: محمد زيان
أصدرت جبهة الشباب القبطي بيانًا بشأن الاعتصام أمام مبنى التليفزيون المصري، طالبت فيه التليفزيون الرسمي للدولة باحترام مقرَّرات ثورة 25 يناير وإذاعة فعاليات اعتصامهم على قنواته، بعد أن رفضت القناة الأولى أن ترسل كاميرا أمام المبنى لنقل الحدث.

وأشارت الجبهة في بيانها، الذي صدر في ساعة متأخرة أمس، إلى وجود حالة من التعتيم الإعلامي على حادث كنيسة "أطفيح"، الأمر الذي يبعث برسالة مفادها أن بقايا النظام القديم لاتزال موجودة، حسب ما جاء بالبيان.

وطالب البيان المجلس الأعلى للقوات المسلَّحة بأن يصدر تعليماته الصريحة والواضحة للتليفزيون لتناول الحادث بصورة موضوعية؛ لوضع الحقيقة أمام الرأي العام، حتى لا تتراكم المشكلات مثلما تراكمت في العهد السابق.

وجاء في البيان الذى حمل عنوان "التليفزيون المصرى يمتنع" أن حالة من الغضب تفجرَّت  إزاء ما حدث من اعتداء على أقباط  قرية "صول" مركز "أطفيح" بـ"حلوان"، وقد حاول المعتصمون أن يصل صوتهم بمنتهى الحرية التي أقرتها ثورة يناير، إلا أنهم عندما طالبوا التليفزيون المصري بأن يقوم بالتغطية الإعلامية للاعتصام، فوجئوا بأن إذاعة هذه المظاهرات تثير الفتنة الطائفية في "مصر".
 
ومن جانبه، قال "رامي كامل"- منسِّق الجبهة: "نحن نتعجب من هذا الرد الغريب، حيث أننا أمام حالة من التعبير عن رفض ما حدث ولسنا في صدد الاعتداء على أحد"، وتساءل: لماذا يصمِّم التليفزيون المصري على سياسته القديمة، رغم أنه أعلن تحوله تمامًا عن عهده الماضي؟

وناشد "رامي" الإعلام بتقديم الحقيقة للجميع؛ حتى تتضح الأمور للرأي العام، ويعرف المصريون منْ الذي يثير الفتنة الطائفية في "مصر". وأضاف: "لماذا يصر الإعلام الرسمي للدولة على تجاهل مطالبنا في عرض مشاكلنا بشكل حيادي، إذا كانت مظاهراتنا رد فعل على حرق الكنيسة وقتل الأقباط؟".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :