القصة الكاملة لمشاجرة المنتقبات بمطعم أم حسن.. شهود العيان ينفون صحتها والأخوات تعدين بالضرب على رجل وزوجته
أماني موسى
٢٨:
٠٥
م +02:00 EET
الاثنين ١٩ يونيو ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
واقعة غريبة أثارها رواد السوشيال ميديا، حول منتقبات تم التعدي عليهن بالضرب من قبل العمال بمطعم أم حسن، بمدينة نصر، واختلفت الروايات حول الواقعة، حيث رواها كل طرف من منظوره وفق ما سنطرحه بالسطور المقبلة.
إحدى المنتقبات: ضربونا بالحزمة دون سبب
تقول سلمى أبو الفضل، إحدى المنتقبات بالواقعة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، "زي أي شوية أصحاب لمينا بعض وروحنا نفطر في محل أم حسن، اللي في أول عباس، دخلنا من الباب شوية منتقبات وكم واحدة مختمرة، قعدنا ونظرتهم لينا وتعاملهم غريب قولنا عادى، وإحنا بنفطر الكاشير جبلنا الفاتورة أكتر من مرة وإحنا لسه بناكل، قولناله هو حضرتك عاوزنا نقوم".
وتضيف، "الساعة 8 قومنا ندفع الحساب فمدير المحل خبط في بنت مننا واحتك بيها جامد فقالتله من فضلك وسع كده مينفعش ممكن تمر من مكان تاني، قالها وطي صوتك وعلى صوته عليها فأخدنا شنطنا وقولنا نمشى، فقلنا أصلكم مش محترمين انتوا واللي لامينهم دول ومكانكم تاكلوا في الشارع، انتوا منظر ناس تاكل في مطعم، وسبلنا الدين وقالنا انتوا تاكلوا في الشارع بمنظركم ده".
وتابعت، "نزلنا السلم وباقي اصحابنا فوق لقينا صويت وصريخ طلعنا نجرى لقيناهم فكين حزمة البناطيل وبيضربوا في أصحابنا، رجالة بشنبات بتضربنا، اتحبس مننا حبة في الدور اللي فوق وحبة في الدور اللي تحت، وحبة برا باب المحل لمدة 48 دقيقة، كان دمنا نشف ومعظمنا عنده كدمات كبيرة وإصابات منها إصابات فى الرأس والدراع والجسم وضرب على الوش والشلاليت، وكمان الزباين اتبرعت وضربت مع إدارة المكان".
رواية جديدة لأحد المنتقبات الشهود تنفي الواقعة من الأساس
في منشور على الفيسبوك أيضًا، لفتاة أخرى من الفتيات اللواتي كن متواجدات بالواقعة، وتدعى روضة جمال، تقول: "طبيعي جدًا إن المعاملة تتأثر من قبل الجرسونات، خصوصًا الضغط مع الصيام، وممكن تعاملهم يكون غريب وده حصل فعلا ويؤخذ عليهم في خدمتهم لزباينهم، جه الكاشير اكتر من مرة فعلا زي ما ذكر في الرواية المنشورة للحدث".
وتضيف: الفتيات تسببن في أزمة في الطريق عند خروجهن من المطعم، مما تسبب في حدوث احتكاك بأحد المارة من العاملين وفتاة، فارتفع صوت العامل على الفتاة وردت الفتاة عليه.
وتابعت: "قام أحد الزبائن هو وزوجته وأطفاله ورجلين معه للذهاب بعد انزعاجهم مما حدث، واعترض طريقه للسلم وقفة الفتيات والعاملين فدفع فتاة من أجل أن يمر وهو يسبها، فاشتبكت الفتيات معه، وتدخلت زوجته، موضحة أنها غادرت المكان وظلت تنتظر الفتيات خارج المطعم".
وأعربت الفتاة المنتقبة عن استياءها من عدم قدرتها على إخراج أطفال الأسرة التي اشتبكت مع الفتيات لحظة خروجهن ونزولها في بداية المشكلة، مشيرة إلى أنها لم تستطع أن تأخذهم على جانب بعيد أو إبعادهم عن تجمع الخناقة، لأنهم كانوا تحت الرجلين، حتى أخرجتهم.
وذكرت أن الاشتباك حدث مع الأسرة ورجلين برفقتهما، وليس من العاملين بالمطعم بعدما رأتهم وهم يغادرون المكان عقب المشكلة.
واستنكرت الهجوم على المطعم ومحاولة قطع عيش الناس العاملين بسبب التهويل.
بيان رسمي من المطعم ينفي الواقعة ويدعو الأطراف المتنازعة لتناول الإفطار بالمطعم
من جانبها نشرت الصفحة الرسمية الخاصة بمطعم "أم حسن" مقطع الفيديو المتداول، أمرفق ببيان رسمي من قبل إدارة المطعم للتعليق على الواقعة، ثم حذف من الصفحة، قال البيان: "ليس لنا أي توجه سياسي أو ديني لأي طرف بدليل قبول الحجز لإخواتنا بالفرع".
وأضاف البيان، "طلبت مجموعة الأخوات مشرف الصالة وكانت أخت منهن عائدة من الحمام والمدير ظهره لها، ولا يراها، وعند دورانه أو عودته للخلف اصطدم بها غير قاصد، فما كان منها إلا أنها شتمته ووبخته بشدة، فكيف يقصد الاحتكاك كما تقول وأمام كل الناس وكل الاصطاف صائم ولا يفطر إلا بعد العشاء وانتهى الأمر هنا".
وأشار البيان إلى قيام الفتيات بسب المشرف الذي تواجد لحظة خروجهن مما أغلق طريق الخروج بشكل نهائي، وتصادف نزول ضيف وزوجته وأطفاله ممن حضروا الحدث، وطلبوا إفساح الطريق للنزول، وقالوا لهم إن المشرف لا يقصد فوبخوه، واشتد الحوار بين الأخوات وبين الضيف وزوجته فانفعل الضيف ودفع إحدى الأخوات فكادت تقع فانهالت باقي الأخوات على الرجل وزوجته بالتعدي.
ودعا المطعم في بيانه الأخوات وكذا الأسرة للحضور وتناول إفطار جماعي معهم لتقديم واجب الاعتذار للمجموعتين بالشكل اللائق بهم، وتهدئة الجو في هذا الشهر الكريم، ورمضان كريم".
الكلمات المتعلقة