في عيد ميلاد ملكة اليوجا الـ77.. الشقراء ليلى شعير.. تزوجت من عمرو الترجمان.. واعتزلت الفن في عام 2006

 

لها طلة من نوع خاص.. وطبيعة مختلفة فهي تمتلك قواما ممشوقا وعيونا ساحرة أهلتها لأن تكون من مشاهير عارضات الأزياء.. فقد بدأت مشوارها الفني من خلال عروض الازياء مثل زميلتها الفنانة رجاء الجداوي.

 

ومن خلال تلك العروض تم ترشيحها لاختبارات ملكة جمال مصر. حيث نجحت في تلك الاختبارات وحصلت علي اللقب وتغدو ليلي شعير ملكة جمال مصر عام 1964.

 

لفتت انظار المنتجين والمخرجين ايضا ليتم الاستعانة بها وتقديمها بل وحصرها في أدوار بعينها فهي تلك الفتاة الارستقراطية ابنة الجيران الذي يقع في حبها ابن الجيران الذي جسد دوره الفنان احمد رمزي وفي عام 1963 اختيرت لفيلم (عائلة زيزي ) من اخراج فطين عبد الوهاب والذي اعتبر اول اعمالها الفنية حيث تألقت في الدور ليكون بمثابة جواز مرورها الي عالم الفن والشهرة.

 

ومن أهم أدوارها أيضا دورها في فيلم" السمان والخريف" مع الراحلين محمود مرسي وعبدالله غيث.

 

شاهدها الفنان فريد الاطرش حتي قام بترشيحها عام 1967 في دور يتطلب مواصفات خاصة تنطبق علي طلتها الاجنبية المميزة حيث اسند اليها دورا في فيلم (الخروج من الجنة ) بطولته مع الفنانة هند رستم ورشحها المخرج العالمي يوسف شاهين للاشتراك في فيلم (حدوتة مصرية ) عام 1982 لتقف امام الفنان محسن محيي الدين وتجسد دور المعشوقة التي كان يعشقها وفي عام 1989 وقفت امام الفنان سمير صبري في فيلم (جحيم تحت الماء).

 

تغيبت عن الفن فترة من الزمن نظرا لهجرتها الي الخارج لتعود ثانية بعدة اعمال فنية منها (ما تيجي نرقص) مع الفنانة يسرا (أيام السادات. الهروب) مع الفنان الراحل احمد زكي.. (مذكرات مراهقة) للمخرجة ايناس الدغيدي بطولة الفنانة هند صبري واحمد عز.

 

ووقفت امام كاميرا الفيديو لتجسد دورا هاما امام سيدة الشاشة العربية السيدة فاتن حمامة في مسلسل "وجه القمر" وعندما حققت تألقا وقبولا لدي جمهور المنازل اختيرت لتقف امام الفنانة نبيلة عبيد في المسلسل التليفزيوني "العمة نور".

 

تزوجت من الفنان عمرو الترجمان الذي حققت معه شهرة واسعة، وفي عام 2006 اعتزلت ليلي شعير الفن نهائيا وفضلت الابتعاد عن الاضواء مكتفية بما حققته من اعمال فنية مميزة.