أديب يشيد بأقباط مصر في مواجهة الإرهاب ويدعو المواطنين للإبلاغ عن الإخوان والمشتبه بهم
أماني موسى
الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
علق الإعلامي عمرو أديب، على حادث دهس المصلين في لندن الذي حدث فجر الاثنين، بأن الحدث له علاقة بمصر، حيث أن الإنجليز سيقومون بعمليات تطرف مضاد، ولكن أقباط مصر لم يقوموا بمثل هذه العمليات على الرغم من جميع الحوادث التي استهدفتهم بالوقت الأخير والتفجيرات التي طالتهم بكنائسهم.
أقباط مصر لديهم وعي عكس الإنجليز
لكن أقباط مصر استوعبوا الدرس وإن هذه العمليات تهدف لزعزعة استقرار الشعوب وتفكيكها وتقسيمها إلى طوائف.
وأضاف أديب في برنامجه "كل يوم" المقدم عبر شاشة أون تي في، أن منفذ العملية هو شخص أجنبي مسيحي يستهدف المسلمين، وأصبحت لندن تحتوي على تطرف إسلامي ومسيحي رغم تقدمها، قائلاً: "دي سنة سودا على لندن".
أديب: لن يحدث بمصر ما حدث ببريطانيا
أضاف "أديب"، أن كافة العمليات الإرهابية التي أرادت لمصر أن يحدث بها فتنة طائفية لم تنجح ولن تنجح، ولن يكون لدينا عمليات مثل التي تقع في بريطانيا الآن.
مستطردًا، "رئيسة الوزراء البريطانية قالت جملة شهيرة بمصر وهى لن يفرقنا الشيطان ..تتحدث عن الفتنة الطائفية والإرهاب والإرهاب المضاد والآن روح الانتقام تعم بريطانيا.. إحنا عايشين في عالم غريب ويسير بمبدأ فرق تسد، وتتناحر الناس بناءً على الدين".
المسيحيين جزء من النسيج المصري والعالم يعيش حالة حرب
أضاف أديب، "إحنا معندناش حي في مسيحيين بس، ولا حارة للمسيحيين، لكن حقيقي هما جزء من النسيج، والعالم يعيش حالة حرب حقيقية".
مشيرًا في الوقت ذاته إلى حادث الدهس الذي وقع بالشانزليزيه بباريس، مؤكدًا على أن الإرهاب طال جميع الدول دون استثناء.
أديب يدعو المواطنين للإبلاغ عن المشتبه بهم
ودعا أديب، المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شقة يشتبه في أصحابها أو توجهاتهم الدينية المتشددة، وأن البعض منهم يكون على مقربة من تنفيذ عملية إرهابية، وأضاف: في مصر يعرف الناس الإرهابيين ويعرف الإخوان الذين يعملون في الأجهزة السيادية والحساسة، ولكن لا أحد يتحدث.
مستنكرًا، تذمر المصريين ورفضهم لكون امرأة تصعد إلى شقة رجل، ولا يتحرك له ساكن وهو على علم بطلوع قنابل لشقة جاره.
متساءلاً: أمتى الناس تعرف حرمة الدم؟ وخلي بالك ممكن يكون الدور عليك أو على حد من قرايبك.