كيف خططت السعودية لإبعاد قطر عن مشهد تغيير نظام الحكم

خاص - الأقباط متحدون
نشرت صحيفة "فيتو" تقريرًا عن تغييرات الحكم التي أجراها، العاهل السعودي صباح اليوم الأربعاء، في ضوء مقاطعة المملكة العربية السعودية لقطر.

ولفتت إلى أن الخلاف بين الإمارة والمملكة تفجرت عقب حصول السعودية على معلومات موثقة بتدخل قطري في هرم الحكم السعودي بهدف تحريك صراع على كرسي الملك بين الأمير محمد بن نايف ولي العهد "المعزول" والأمير محمد بن سلمان ولي العهد الجديد.

وأشارت إلى أن قطر بدأت في حشد وسائلها الإعلامية لصالح "بن نايف" الذي تناغم بدوره مع تميم في الكثير من الأمور خصوصا مع فرض حصار إعلامي داخلي عليه في المملكة وتصدير أخبار ولي ولي العهد تمهيدا لخطوة توليه منصب ولي ولي العهد استعدادا لتوليه عرش البلاد خلفا لأبيه.

هذا، ولم تكتف قطر بذلك لكنها أيضا أصبحت وجبة دسمة لوسائل إعلام مقربة من المخابرات القطرية وتديرها عناصر إخوانية هاربة من مصر، ومن أبرز هذه المواقع "العربي الجديد" الذي أشرف على تأسيسه لصالح قطر عضو الكنيست الإسرائيلي "عزمي بشارة"، قناة "الجزيرة" هي الأخرى دخلت بخبث مهني على خط الأزمة وبدأت في فرد تقارير عن ولي العهد مقابل تجاهل لوزير الدفاع.

وولفتت إلى أن هدف عزل قطر سياسيا وكتم صوتها إعلاميا من خلال حجب مواقعها هو تمرير خطوة الانقلاب في هرم السلطة بهدوء بعيدا عن الصخب القطري، خاصة في ضوء المعطيات التي تشير إلى امتلاك النظام معلومات حول تناغم محمد بن نايف مع تميم في خطة الإطاحة بنجل الملك.