رويترز تبرز تصريحات أطفال من المنيا شاهدو مذبحة دير الأنبا صموئيل
الاربعاء ٢١ يونيو ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
نشرت "رويترز" تقريرا عن الطفل مينا عايد حبيب، المصري الذي يعيش في محافظة المنيا، ويبلغ من العمر 10 سنوات، وكان مع والده في حادثة المنيا.
وأشارت إلى أن مينا وشقيقه ماركو (14 عاما) يعانيان من حالة نفسية سيئة منذ الحادث ويتلقيان علاجا روحانيا في كنيسة محلية في ظل عدم تقديم الحكومة أي رعاية نفسية لهما.
وأوضحت أن الطفل نادرا ما يغادر منزله فلا يزال الطفل البالغ من العمر 10 سنوات يتعافى من رؤية متشددين إسلاميين وهم يقتلون والده فقط لأنه مسيحي.
ويقول الطفل: "كنت برفقة شقيقي ووالدي في اتجاه الدير، كنا نستقل سيارة ربع نقل (سيارة بيك آب) ومررنا بالطريق الصحراوي.. وجدنا في الطريق عددا من الناس على الأرض".
وأضاف "طالبوا من والدي أن يعلن الشهادة وعندما أخبرهم أنه يرفض ذلك لأنه مسيحي، أطلقوا عليه النار وعلى عدد من الأشخاص آخرين كانوا يستقلون معنا نفس السيارة".
وكان متشددون نصبوا كمينا لمجموعة من الأقباط كانوا في طريقهم إلى دير بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة الشهر الماضي وقتلوا 29 شخصا وأصابوا 24 آخرين. وكان عايد والد مينا من بين القتلى.