الأقباط متحدون - راقية إبراهيم..رفضت دور بالجيش المصري..وإيمانها بإسرائيل دفعها للخيانة
  • ١٧:٥٩
  • الخميس , ٢٢ يونيو ٢٠١٧
English version

راقية إبراهيم..رفضت دور بالجيش المصري..وإيمانها بإسرائيل دفعها للخيانة

فن | الوطن

١٠: ٠٥ م +03:00 EEST

الخميس ٢٢ يونيو ٢٠١٧

راقية إبراهيم
راقية إبراهيم

 مجرد أن تراها تشعر بارتياحية من ملامح وجهها، ورغم أن شكلها يبدو عليه الهدوء والبراءة، إلا أنها عملت جاسوسة لصالح إسرائيل، رغم نشأتها في مصر، حيث اقتنعت بأفكارهم وسيطرت عليها، إنها الفنانة راقية إبراهيم والتي يوافق عيد ميلادها اليوم 22 يونيو1919.

ولدت راقية، لأسرة مصرية يهودية، دخلت مجال الفن، فهي التي غنى لها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب "حكيم عيون"، وكان أول أدوارها السينمائية "ليلى بنت الصحراء".

اتهمت بالخيانة للبلاد، حيث عملت جاسوسة لصالح إسرائيل، وشاركت في اغتيال عالمة الذرة "سميرة موسى"، التي كانت تسعى لصنع قنبلة ذرية لصالح مصر فقام الموساد الإسرائيلي، بدفع راقية إبراهيم لمساومة سميرة بعرض الحصول على الجنسية الأمريكية و الحصول على وظيفة هامة في أكبر المعامل في أمريكا أمام تسليمها الاختراع إليهم والعمل لصالحهم و لكن سميرة رفضت، وبحكم قربها وصداقتها منها أبلغت عن أماكن زيارتها وتحركاتها، ليقوم الموساد الإسرائيلي باغتيالها، بحسب رواية حفيدة راقية إبراهيم من زوجها اليهودي الأمريكي والتي قامت بنشر مذكراتها بعد وفاتها.

طُلب منها في مهرجان كان السينمائي أن تمثل مصر، ولكنها رفضت وقالت إنها ليست مصرية بشكل كامل، ومرة أخرى في الستينات طلب منها أن تشارك بدور شخصية سيدة بدوية تساعد جنود الجيش المصري ضد الجيش الإسرائيلي رفضت هذا بشكل متعصب جداً وبسبب هذا الأمر بدأ يشك بها الجميع وابتعد عنها المنتجين.

قامت إسرائيل قامت بتكريم راقية إبراهيم وتعينها سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل.