محمد شوقي لـ "نجوم إف إم": أسوأ أيام حياتي هو رحيلي عن الأهلي
الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧
محرر الاقباط متحدون
شدد محمد شوقي، لاعب الأهلي الأسبق، على أنه ما زال يشعر بالندم الشديد على قرار رحيله عن النادي الأهلي، معتبره من أسوأ الأيام والقرارات التي اتخذها في حياته.
وقال شوقي في حواره مع كريم خطاب عبر برنامج “اسمك كام”، يوم الخميس، على نجوم إف إم: “من الأيام السيئة التي لا أتمنى تذكرها هو يوم عودتي من الاحتراف، وأيضا يوم تركي للنادي الأهلي بمحض إرادتي، ولما أنظر لمسيرتي وأشاهد وقتنا الحالي أنا كان ممكن أكمل وألعب داخل النادي، ولكن أنا من اخترت الاختيار الخاطئ، كان اختيار شخصي بسبب خلافات شخصية، وإنك تختار ترحل بهذه الطريقة أمر خاطئ لأن الأشخاص في النهاية زائلين ولن يخلدوا في كراسيهم”.
واضاف: “لكن فيه المقابل في أيام جيدة ولا يمكن نسيانها، مثل يوم ولادة ابني الأول يوم لا يمكن أنساه، وبالتأكيد الفوز بالبطولات ويوم انضمامي لمنتخب مصر وأنا كنت لاعبا في بورفؤاد هذا صنع اسمي وكانت نقلة كبيرة في حياتي”.
وبسؤاله عن الشخص الذي له تأثير على حياته الشخصية والمهنية؟ أبرز: “كابتن محمود أبورجيلة، فهو أول من صعدني للعب في النادي المصري البورسعيدي وكانت أهم سنة في حياتي الاحترافية، وسنة عملت معي طفرة كبيرة وأحرزت وقتها هدف في الأهلي وبدأ اسمي ينتشر في الوسط الرياضي”.
وعن أقرب اللاعبين إلى قلبه في الوسط، أشار: “وائل رياض وحسام غالي ومحمد فضل وعماد متعب ووائل جمعة وسيد معوض”.
وعن حياته قبل وبعد الشهرة، أشار: “وضع لاعب الكرة يكون مشابه لك في كل حالاتك، ولكن لما تصل لمرحلة الشهرة بيكون صعب تتحرك وتعمل كل حاجة فهذا الأمر يفرق كثيرا، وفي أوقات كثيرة لازم تأخذ بالك وتحافظ على منحه ربنا من شهرة وتحرم نفسك من حاجات كثيرة”.