الأقباط متحدون | تأسيس"حركة ماسبيرو ضد الطائفية"والتى اصدرت بيانها الاول للمطالبة "بناء الكنيسة – التحقيق فى أحداث اطفيح – تفعيل المواطنة "
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٤٠ | الثلاثاء ٨ مارس ٢٠١١ | ٢٩ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تأسيس"حركة ماسبيرو ضد الطائفية"والتى اصدرت بيانها الاول للمطالبة "بناء الكنيسة – التحقيق فى أحداث اطفيح – تفعيل المواطنة "

الثلاثاء ٨ مارس ٢٠١١ - ١٠: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب : عماد نصيف 
واصل الأقباط اعتصامهم المفتوح أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون احتجاجا على تدهور الأوضاع بقرية " صول "باطفيح التابعة لمحافظة حلوان والاعتداء على كنيسة الشهيدين " مارجرجس ومارمينا "  وهدمها استعداد لتحويلها لمسجد وطالب المعتصمون فى بيان صادر عنهم بالاتي :

1- إعادة  بناء الكنيسة فى موقعها  ومكانها الاصلى

2- إعادة بناء مبنى الخدمات المجاور للكنيسة والذى تم تدميره .

3- تكوين لجنة تقصى للحقائق للتحقيق فى الأحداث ومحاسبة المجرمين عن الأحداث

4- وضع ضمانات لتوفير الحماية للأقباط وضمان عودتهم لمنازلهم

5- صرف تعويضات عن الخسائر التى تعرض لها أقباط القرية

6- محاسبة المتقاعسين من قيادات الجيش المقصرين عن حماية الكنيسة

7-  تفعيل المواطنة والمساواة بين المصريين بما يضمن المساواة فى ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة

8- سرعة الإعلان عن التحقيقات فى أحداث دير الأنبا بيشوى وكشف المتورطين عن إطلاق الرصاص الحى على الرهبان وعمال الدير

9- وضع الضمانات الكافية لحماية الكنائس وممتلكات الأقباط فى ظل حالة الفوضى والانفلات الامنى وتعرض الأقباط للاعتداءات فى مناطق مختلفة .

10-  المطالبة بإقالة محافظي حلوان والمنيا لتعمدهما إشعال الفتنه الطائفية والقصور فى حماية المواطنين المصريين المسيحيين .

ورفض المعتصمون اى محاولات للتفاوض حول نقل الكنيسة وبنائها فى موقع جديد بالقرية ، واعتبروا ان مثل هذه الخطوة من شأنها تجلب الدمار والطائفية بين أبناء الوطن الواحد مطالبين سرعة التدخل من قبل القوات المسلحة لإعادة الأمن والاستقرار ومنع تفحل الفتنه واستغلالها من قبل المغرضين الذين لا يريدون الأمن والسلام لمصر بعد ما حققته من انجازات فى التغير والتحول فى تاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير التى دفع فيها أبناء الوطن مسلمين وأقباط حياتهم ثمنا للحرية ولتحقيق مستقبل أفضل لبلادنا والقضاء على جميع محاولات النظام السابق فى زرع الفتنه الطائفية بين أبناء الوطن الواحد .

كما أدان المعتصمون موقف الجيش الذى وعدهم أمس الأحد فى بيان رسمى ببناء الكنيسة وإقامة قداس العيد واعتبروا ان تراجع الجيش عن موقفه تعنى سقوط لهيبته امام المواطنين الأقباط ، مشيرين أن الجيش قام بتنفيذ جميع مطالب المعتصمين فى التحرير على الرغم من قلة أعدادهم وقام بإقالة الوزارة واعتبروا ان هذا الامر يعنى الكيل بمكيالين ، وأنهم لن يثقوا فى اى وعود او بيانات جديدة وأكدوا على استمرارهم فى الاعتصام حتى ترد حقوقهم وكرامتهم وعودة كنيستهم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم ثمن لتحقيق مطالبهم القانونية فى إطار مواطنتهم التى تكفل لهم الحماية لحقوقهم وشعائرهم وكنائسهم .

ويؤكد المعتصمون أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم فى إطار حقهم كمواطنين مصريين ويرفضون فك اعتصامهم حتى يشعرون بوطنيتهم  وحقوقهم في التمتع بالمواطنة والمساواة والعدالة وهى الأهداف التى  قامت عليها الثورة " حرية ومساواة وعدالة اجتماعية .

وناشد المعتصمون المنظمات المدنية والحقوقية والمسلمون المستنيرين التضامن معهم من اجل التصدي لكافة محاولات المغرضين لتدمير بلادنا وإثارة الفوضى بين أبناء الوطن مؤكدين على حبهم لمصر وحرصهم على ان يظل يرفرف علمه يحمل الأمن والأمان والسلام والتقدم فى إطار شعار " مصر للمصريين ..وطن نعيش فيه جميعا " ايد واحدة " .

واشاد المعتصمون بالمسلمون الذين تضامنوا معهم فى الاعتصام لترسيخ الحقوق ورفض التعدى على دور العبادة او انتهاك حرمتهم  .

يذكر ان اعداد المعصمين ما يقرب الى 100 الف معتصم ويشاركهم الالاف من المسلمين .

التوقيع :

حركة ماسبيرو ضد الطائفية

وكهنة الكنيسة القبطية والطوائف المسيحية  بمختلف المحافظات

رابطة الملف القبطى  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :