بكري يطالب باستدعاء الحكومة بسبب التدخل التركي الإيراني في المنطقة

 

وطالب بكرى، من الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بضرورة حضور كافة الوزراء المعنيين بالأمن القومي وحماية مصر والمنطقة من خطر التهديدات العسكرية الأجنبية لمناقشة هذا البيان العاجل، ومعرفة التحركات التي ستقوم بها الدبلوماسية المصرية في التواصل مع مجلس الأمن والمنظمات الدولية لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحيلولة دون التدخل التركي-الإيراني في مواجهة دول الخليج والمنطقة، حال نشوب أي نزاعات عسكرية ، قد تقدم عليها قطر مستعينة بهذه القوات.

 

وقال بكرى: "منذ أن صادق البرلمان التركي في شهر يونيو الجاري على قانون لنشر قوات عسكرية تركية في قطر استنادا إلى اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين والتي سمحت بإنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر ومنذ ذلك والقوات التركية تتدفق إلى دولة قطر، في ضوء ما أعلنت عنه وزارة الدفاع القطرية وصول أولى طلائع هذه القوات في 18 يونيو الماضي، ثم توالى وصول القوات تباعا".

 

وأضاف أنه من الواضح أن مهمة هذه القوات ليست محصورة في عمليات التدريب المشترك، كما ادعت قطر وإنما هي جاءت بمثابة إعلان حرب على دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وكافة الدول التي أعلنت رفضها للدور القطري المشبوه في دعم ومساندة التنظيمات الإرهابية والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية تنفيذا لمخطط الشرق الاوسط الجديد، الذي يستهدف تفتيت هذه البلدان وإثارة الفوضى لصالح الجماعات الإرهابية.

 

واستطرد: "مما لاشك فيه أن وصول القوات التركية وعناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى قطر هو إعلان جديد يؤكد المؤامرة على هذه البلدان التي تمضي سريعا دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى، الأمر الذي يلقى على مصر مسئولية جديدة في اتخاذ كافة الاحتياطات التي من شأنها حماية الأمن القومي العربي، والحيلولة دون التدخل الأجنبي المباشر ضد بلدان المنطقة، وافتعال الأزمات التي من شأنها دفع تركيا وإيران إلى مسرح الحرب العسكرية التي تسعى قطر إلى نشوبها استكمالا لدورها التأمري في اسقاط الانظمة العربية وسيادة الفوضى في المنطقة".