أدلة جديدة عن تورط قطر في شراء أصوات لاستضافة مونديال 2022
رياضة | الوفد
الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠١٧
قالت صحيفة "بيلد" إنها حصلت على النسخة "المحجوبة" من تقرير يرجع إلى عام 2014 أعدّه مايكل جارسيا المحقق بلجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وظهرت في ألمانيا مزاعم فساد بشأن حملة قطر الناجحة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.
ويشمل تقرير في الصحيفة تفاصيل عن مبلغ مليوني دولار يُزعم أنه دُفع لابنة مسئول بالفيفا عمرها 10 سنوات.
واستقال "جارسيا" في ديسمبر 2014 احتجاجًا على أسلوب التعامل مع تقريره بشأن عملية الترشح للحصول على حق استضافة كأس العالم.
وأشار المحامي الأمريكي إلى "افتقار للقيادة" لدى مغادرة الاتحاد الدولي، الذي وافق مسئولوه التنفيذيون بالإجماع على نشر "نسخة ملائمة قانونيًا" من تقريره.
وبرأت النسخة، التي نُشرت في 42 صفحة، ساحة قطر من مزاعم الفساد.
وقالت صحيفة "بيلد" إنها ستبدأ اليوم نشر التفاصيل الكاملة لتقرير جارسيا الأصلي الذي جاء في 403 صفحات.
ووفقًا للصحيفة فإن ثلاثة من الأعضاء التنفيذيين بالفيفا اصطحبوا إلى حفل خاص في ريو دي جانيرو بالبرازيل على متن طائرة خاصة تابعة للاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك قبل التصويت على حق استضافة كأس العالم في 2018 و2022.
أكاديمية "أسباير" الرياضية في قطر تورطت "بصفة حاسمة" في "التلاعب بأعضاء الفيفا الذين كان لديهم حق التصويت".
وفي منشور بموقع فيسبوك -قال الصحفي بيتر روزبرج الذي يزعم أنه حصل على النسخة-:" إن التقرير لا يقدم دليلًا على أن (حق استضافة) كأس العالم في 2018 أو 2022 قد تم شراؤه".
ووصف ما خلص إليه التقرير بأنه "مثل الأحجية التي تكون منطقية حين توضع كل الأجزاء مع بعضها".
وبحث تحقيق الفيفا سلوك المرشحين التسعة الذين تقدموا بطلبات لاستضافة كأس العالم في 2018 الذي فازت به روسيا و2022 الذي كان من نصيب قطر.
وقال "جارسيا" -قبل استقالته-: إن النسخة التي نشرها الفيفا من تقريره احتوت على "تمثيلات عديدة غير مكتملة ماديًا وغير صحيحة".