الأقباط متحدون - في الذكرى العاشرة لرحيله.. روايات مختلفة للغز مقتل أشرف مروان
  • ٠٤:٠٦
  • الثلاثاء , ٢٧ يونيو ٢٠١٧
English version

في الذكرى العاشرة لرحيله.. روايات مختلفة للغز مقتل أشرف مروان

٢٩: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠١٧

أشرف مروان
أشرف مروان
الشرطة البريطانية: تم تعطيل الكاميرات.. هيكل: قُتل وهناك شهود.. والقضاء الإنجليزي: انتحر
كتب - نعيم يوسف
في مثل هذا اليوم، الموافق 27 يونيو عام 2007، سقطت جثة رجل الأعمال المصري أشرف مروان، من شرفة منزله في لندن، ورغم وفاة الرجل منذ عشر سنوات إلا أن لغز رحيله مازال لم يُحسم حتى الآن.
صهر الرئيس
ولد أشرف أبو الوفا مروان، في 15 يناير عام 1944، وحصل على بكالوريوس علوم من جامعة القاهرة، وهو زوج منى ابنة الرئيس جمال عبدالناصر وكان والده ضابطا بالجيش، هو اللواء أبوالوفا مروان، ، وقد شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في القوات المسلحة المصرية، ثم عمل مساعدا لعبدالناصر وفى ١٩٧٠أصبح سكرتير الرئيس السادات للمعلومات وهى الوظيفة الذي تغير اسمها لاحقا وصارت سكرتير الرئيس للاتصالات الخارجية إلى أن ترك موقعه في مارس ٧٦ وكان قد ترأس الهيئة العربية للتصنيع من ١٩٧٤إلى ١٩٧٩.
أشرف مروان.. والتجسس 
مازالت حتى الآن تزعم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" أن صهر الرئيس الراحل، كان عميلًا لإسرائيل، وحمل عدة أسماء مثل "رسول بابل"، و"الصهر"، و"العريس"، إلا أن قيادات مصرية أكدت في وقت سابق أنه رجل وطني ومخلص، مثل الرئيس السابق محمد حسني مبارك، كما قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) إبان حرب أكتوبر إيلي عيزرافي، إن المخابرات المصرية استخدمته لتضليل الموساد.
مقتل أشرف مروان
بعد ظهر الأربعاء، الموافق 27 يونيو عام 2007، سقطت جثة أشرف مروان من شرفة منزله بمنطقة سانت جيمس بارك، بوسط العاصمة البريطانية، ليموت حالا، وتبدأ الشرطة البريطانية في التحقيق.
رواية الشرطة
قالت شرطة "سكوتلاند يارد" في بيان لها عن الحادث، إن  التحقيقات حول ظروف حادث سقوطه من شرفة منزله لا تزال مستمرة، ورغم وجود كاميرات مراقبه بموقع وفاته إلا أن تعطلها حال دون توفر تسجيل للحادث، موضحة أن الطب الشرعي لم ينته من عمله بعد، وتقريره النهائي هو الذي سيحسم الامر.
رواية أخرى
وأوضح الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، إن هناك الكثير من الأدلة التي اختفت بموت "مروان"، حيث اختفى "الدوسية الذي كتب فيه مذكراته، والكتاب الذي كان عايز ينشره، و3500 ساعة تسجيل، وقيل إنه اتقتل واترمى من الشباك وشهد الشهود".
وأكد "هيكل" أن السطات السياسية البريطانية، طلبت من المحققين الإنجليز إغلاق ملف التحقيق، في مقتل رجل الأعمال المصري.
سيف اليزل.. ورمان
رجل المخابرات المصري السابق، سامح سيف اليزل، أكد أنه تعامل معه في وقت سابق، ووصفه بأنه "رجل وطني مصري مخلص أعتقد إنه قتل ولم يموت موتة طبيعية"، مؤكدًا: "لم يكن جاسوسا إسرائيليا على الإطلاق".
رواية القضاء البريطاني
أما القضاء البريطاني، فقد كان له رواية أخرى بعيدة تمامًا عن كل ما سبق، حيث أكد في يوليو عام 2007، أن رجل الأعمال المصري انتحر، نافيًا وجود شبهة اغتيال أو قتل عن عمد.