صناع "هذا المساء" يكشفون كواليس العمل.. الاستعانة بقراصنة محترفين.. والمسلسل "مش سهل"

استضافت الإعلامية لميس الحديدي، عددًا من صناع مسلسل "هذا المساء"، في برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع الثلاثاء، على قناة "سي بي سي" الفضائية، حيث تحدثوا عن هذا العمل الدرامي، وكواليسه.

قال تامر محسن، كاتب ومخرج، إن قصص القرصنة على هواتف الأخرين، موجودة للأسف، موضحًا أن هذا الأمر سيظل موجودًا طوال الوقت، حيث هناك بعض الأشخاص الأذكياء الذين يتخصصون في ابتزاز الآخرين، لافتًا إلى أن طرق التأمين أصبحت كثيرة جدًا.

وأكد السيناريست محمد فريد، أنه تم الاستعانة بقراصنة محترفين متنوعين في العمل، للاستفادة من خبراتهم، مشيرا إلى أن بعضهم خريجي الجامعة الأمريكية، وبعضهم صبية محلات هواتف، موضحا أن الموضوع بسيط بساطة مزعجة.

وأوضح الفنان إياد نصار، المسلسل "مش سهل، ولكنه ليس معقد"، وكان "مغامرة" ليست سهلة، ولا تسبه باقي الأعمال الفنية، موضحا أنه خطوة في مسيرة النجاح، اعتمد على عدم تقديم المعلومات بشكل سلس وتقليدي للمشاهد، موضحًا أن شخصيته ليس لها انفعالات حادة، بل تتضح ملامحها مع تراكم الأحداث.

وقالت الفنانة أروى جودة، إن دورها في المسلسل لم يكن يحتاج إلى الكثير من المشاعر، ولأنها تعتمد في طريقة تمثيلها على إظهار المشاهر، فإن المخرج تامر محسن، كان له دورًا كبيرًا في ضبط أدائها.

 

واتفق الفنان محمد فراج، على أن "تامر محسن"، ساعده وساعد فريق العمل جميعًا على الإمساك بتفاصيل الشخصيات، وكان المسلسل يهدف إلى تقديم "باقة" من العمل الجيد في شهر رمضان.

ولفتت الفنانة حنان مطاوع، إن شخصية "عبلة" التي لعبتها في المسلسل كانت أصعب شيء قابلها في مشاركتها بالعمل الدرامي، موضحة: منذ بدايتي كان لدي مشكلة مع الأدوار، ولأول مرة أشعر بأن هناك دور مهم، مضيفة: "ده أهم دور جاني، وكان منور".

وعن تصنيف المسلسل على أنه للفئة العمرية (18+) قال المؤلف محمد فريد، إن ذلك أثر بالسلب على المسلسل، لافتا إلى أنه لا يتفهم فكرة تصنيف المسلسل للكبار فقطـ، لأنه لا يحمل ألفاظ خارجة أو مشاهد جريئة، موضحا أن ذلك كان به مبالغة كبيرة، موضحًا أنه لا يوجد معيار واضح للتصنيف، وأنه فوجئ مع عرض الحلقة الأولى بوضع عبارة للكبار فقط على الحلقات.

الفنان إياد نصار، كان له رأي مختلف، حيث قال إن أنه يؤيد تصنيف مسلسله "هذا المساء" للسن فوق الـ18 عامًا، ولن أترك أولادي يشاهدونه، مشيرا إلى أنه يؤيد فكرة تصنيف الأعمال الفنية على حسب الفئة العمرية، وذلك "كأب" وليس ممثل.