الأقباط متحدون - أحمد ومحمد وزياد يصنعون الطائرات في شبرا: بنلعب ونكسب
  • ٠٢:٢٠
  • الاربعاء , ٢٨ يونيو ٢٠١٧
English version

"أحمد ومحمد وزياد" يصنعون الطائرات في شبرا: بنلعب ونكسب

منوعات | الوطن

٥٣: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٨ يونيو ٢٠١٧

الـ3 أثناء صنعم لطائرة
الـ3 أثناء صنعم لطائرة

 انتهى العام الدراسي، وعاد الأطفال للهو، وفي وقت تسيطر فيه التكنولوجيا والهواتف الحديثة على لعب الأطفال، قرر "أحمد، ومحمد، وزياد" تصميم طائرة بلاستيكية للعب بها في الصيف، لكن الأمر تطور إلى ما هو أبعد من مجرد اللعب، حين قرر الأطفال تجربة بيع الطائرات لزملائهم مقابل 3 جنيهات.

 
محمد وزياد شقيقان، يسكن معهما بالشارع نفسه أحمد مصطفى، وقرر الثلاثة على اختلاف أعمارهم صنع طائرة ورقية للعب بها، فوق أحد أسطح شبرا، وقف الأطفال يصنعون طائرتهم الأولى، كان على زياد البحث عن "بوص" يصلح للطائرة، بينما كان دور محمد وأحمد بحكم أنهما أصغر سناً، البحث عن أكياس بلاستيك، ولأن "زياد" الأكبر سناً منهما ومقبل على الصف الخامس الابتدائي، فكان يشرف على عملهما.
 
وفي الوقت الذي يقص فيه أخوه قطعاً من الأكياس لصنع "سبعاوية" الطائرة، قال زياد: "الطيارات أمتع من الكورة والبلي، وبحس وأنا بطيّرها إني طاير معاها".
 
3 قطع من "البوص"، يلفها الطفل بإحكام تاركاً مسافات متساوية بين زواياها، ويضع كيساً بلاستيكياً فوقها ويثبته ببعض الخيوط، ويضبط "الميزان"، لتكون الطائرة جاهزة للإقلاع في الهواء.
 
ويقول أحمد: "بعد ما زمايلنا شافونا بنعملها طلبوا مننا نعمل لهم، فاستغلينا الفكرة وبعنا الواحدة بـ3 جنيه"، مشيراً إلى أن أسرته تشجعه، مضيفا: "بنجيب خيط جوكر وأكياس وبوص، والتكلفة بتتقسم علينا إحنا الـ3 والمكسب لنا، وبعنا 5 طيارات في يوم".
 
أما محمد الذى ينتظر قدوم الدراسة ليلتحق بالصف الثاني الابتدائي، فقال: "بنلعب بالطيارات ولو حد عايز طيارة بنعمل له، وبنحوش الفلوس".
 
والد زياد ومحمد، الذى يعمل بأحد توكيلات السيارات، أوضح أن طفليه سعيدان بالتجربة، موضحاً أنه يشجعهما، قائلا: "أفضل لهم من اللعب بالموبايلات والكمبيوتر".