البابا: الله ينظر إلى دماء الشهداء الذكية التي تصرخ إليه
أماني موسى
٥٨:
١٠
ص +02:00 EET
الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
في بداية عظته في اجتماع الأربعاء الذي عقده قداسة البابا أمس، أشار إلى ذكرى الأربعين لشهداء حادث طريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، قائلاً: "نبدأ تذكارات الأربعين لأبنائنا وإخوتنا الذين استشهدوا في طريق الأنبا صموئيل.
بالطبع لن يكون يوم واحد للأربعين، لكن أكثر من يوم وهتبتدي في دير الأنبا صموئيل وفي مغاغة، تذكارات أحبائنا وأبنائنا الذين استشهدوا في هذا الحادث الأليم.
ونحن نتذكرهم بالخير ونتذكر شجاعتهم وإيمانهم القوي.
ونتذكر أن دماءهم لم تذهب هباءً والله ينظر إلى هذه الدماء كما نظر لدماء هابيل قديمًا، التي كانت تصرخ. فهذه الدماء أيضًا تصرخ أمام الله، والله ينظر لهذه الدماء الذكية التي سُفكت من أجل اسمه وسفكت حياتهم وهم ذاهبين الدير في أيام الخمسين وكانوا صائمين كعادتنا كلنا للتناول عندما نذهب للأديرة.
بالطبع لن يكون يوم واحد للأربعين، لكن أكثر من يوم وهتبتدي في دير الأنبا صموئيل وفي مغاغة، تذكارات أحبائنا وأبنائنا الذين استشهدوا في هذا الحادث الأليم.
ونحن نتذكرهم بالخير ونتذكر شجاعتهم وإيمانهم القوي.
ونتذكر أن دماءهم لم تذهب هباءً والله ينظر إلى هذه الدماء كما نظر لدماء هابيل قديمًا، التي كانت تصرخ. فهذه الدماء أيضًا تصرخ أمام الله، والله ينظر لهذه الدماء الذكية التي سُفكت من أجل اسمه وسفكت حياتهم وهم ذاهبين الدير في أيام الخمسين وكانوا صائمين كعادتنا كلنا للتناول عندما نذهب للأديرة.
وأظهروا إيمان ثابت جدًا. ونذكرهم ونفتخر بهم ونفتخر بهذه الصفحة من صفحات تاريخ الكنيسة وتاريخ الوطن.وهم الآن يرفعون عنا صلوات وتشفعات من أجل الكنيسة التي تجاهد على الأرض".
وأوضح البابا أن التذكارات ستكون الأحد والاثنين والثلاثاء، وذلك لكونهم من عدة مناطق وليس منطقة واحدة".
وعن مصابي الحادث قال قداسته: "ونتذكر معهم أبناءنا المصابين وهم من نفس الأسر. وأنا عندما قابلتهم من عدة أسابيع تعزيت بهم جدًا وبحكاياتهم وأحاديثهم وبروحهم الطيبة، وهم شهود على الحادث وعلى كل كبيرة وصغيرة فيه. حتى الصغار فيهم كان لهم تعزية ولهم إيمان قوي في الشهادة لاسم المسيح ، ربنا يعزينا كلنا".
الكلمات المتعلقة