بالفيديو..هل يحتاج العالم العربي لثورة نسائية على العادات والتقاليد؟

ناقش برنامج "شباب توك" المذاع على فضائية "دويتشة فيلة"، قضايا المرأة في العالم العربي، وذلك تحت عنوان "هل العالم العربي بحاجة إلى ثورة نسائية؟".

 

وقالت إسراء صالح، عضو مؤسس فرقة "بنت المصاروة" إن "كل حاجة حلمنا بيها لازمها ثورة، وطول الوقت يتم التعامل معنا مثل العرائس الألعاب لكي ندخل اللعبة ونربي الأطفال، وهم يحافظون على شرفنا لأنه شرفهم، وطول الوقت يوجد فيه أوامر، من الشارع والدولة جميعهم لهم سلطة"، مضيفة: "شرفي بتاعي أنا وجسمي ملكي أنا".

وأضافت: "علشان أعيش لوحدي أو استقل وأعيش لوحدي خضت حرب، وحياتنا كسيدات في المجتمعات العربية حروب".

 

أما الناشطة الإسلامية السورية عائشة الشامي، فقد قالت إن هذه أفكار هدامة وهدمت نظام الأسرة في الغرب، لافتة إلى أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها واجبات وحقوق، 

وأضافت: "أنا أعيش بحرية ولكن ضمن ضوابط إسلامية وأخلاقية، لكي ننعم ونعيش في هذا المجتمع، ويجب أن يكون هناك ضوابط وروادع، وقانون وشريعة ودين يحكمنا"، موضحة: "إذا انفصلت ابنتي عني عند سن الـ18، فأين الضوابط الأسرية، الأسر سوف تتفكك".

 

وأشار أشرف السيد، الداعية الإسلامي إلى أن ما يُقال عن الثورة النسائية، قد تتعارض مع الشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أن المجتمع فيه تقاليد وعادات، ومن الصعب التمرد عليها، وكل إنسان وبلد له هوية.

ولفت إلى أنه لا يوجد شرطة للأخلاق، ويوجد في البلاد العربية حرية لتعليم المرأة، وخروجها للعمل، زاعما أن المساواة بين الرجل والمرأة موجودة بنسبة 100%، موضحا أن النصوص الدينية التي تحدثت عن ضرب الزوج لزوجته، المقصود به الضرب بـ"السواك".

يمكن يحبها ويخاف عليها، لافتا إلى أن المرأة لم تُعطى حق تطليق زوجها لأنها "عاطفية".

 

أما الكاتبة الصحفية اليمنية هند العريان، فقد اعترضت على ضرب الزوج لزوجته، موضحة: "على أي أساس يقوم الزوج بضربها، سواء كان بسواك أو منديل، الفكرة في الإهانة وأنه أعلى منها".

ولفتت إلى أن هناك سيدات يتحكمون في مناصب سياسية حساسة فكيف يقولون إنها عاطفية لا تستطيع التحكم في أمر الطلاق، موضحة أن العنف الذي نسمع عنه هو نتيجة لهذا الخطاب.

 

وأكدت المخرجة السعودية، صفاء الأحمد، على أن المشكلة هي استخدام الحكومة للمجتمع كشماعة، وإذا أرادو تمرير قانون يمررونه حتى ولو لم يوافق المجتمع، أما إذا لم تكن لديهم النية يتحججون بالمجتمع، ويجب أن نطالب المجتمعات بحقوقنا.

 

وشددت منال رستم، العداءة المصرية، إلى أنها وجدت صعوبات من المجتمع، ويضعونا في قالب "مالوش أي لزمة"، مثل أن يقولون لنا "مين هيتجوز واحدة بتتسلق جبال"، ونحتاج إلى ثورة نسائية، وخضت حرب لكي أفعل ما أريد.