بعد انتشاره بشكل واسع.. من صور الفيديو الساخر من "كحك الجيش"؟

انتشر بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمجموعة من الشباب، عن إنتاج القوات المسلحة للكحك، الأمر الذي أثار جدلًأ واسعًا بين المؤيدين للفيديو والمعارضين له على حد سواء.
 

1- ظهر في مقطع الفيديو خمسة شباب وفتاة يتناولون كحك من إنتاج محلات للحلويات مشهورة، ويقيمونها، ثم يتناولون كحك من إنتاج القوات المسلحة، فيشيدون به في سخرية، ويرفعون أرقام تتعدى رقم التقييم وهو 10.
 

2- أثار مقطع الفيديو جدلًأ واسعًا وأصبح من المقاطع الأكثر رواجًا على موقع نشر الفيديوها يوتيوب.
 

3- تم تدشين هاشتاج يحمل وسم "#كحك_الجيش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وورد عليه نحو ثمانية آلاف تغريدة على مدار أربع وعشرين ساعة.
 

4- مقطع الفيديو تم إنتاجه ونشره من مجلة "السين"، أو "المشهد" وتعرف نفهسا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأنها "مجلة أونلاين بتتكلم في كل حاجة من أي زاوية ومن غير سقف، بتحرك أفكار وتثير تساؤلات وبتهتم بكل تفاصيل الحياة اليومية".
 

5- تم حجب الموقع من على الانترنت عقب تداول الفيديو، لينضم إلى قافلة المواقع المحجوبة مثل الجزيرة، والمصريون، ورصد، وعربي 21، والبداية، وغيرها من المواقع.
 

6- استغلت المواقع والصفحات الإخوانية ما حدث، نشرت أخبار مكذوبة عن القبض على الشباب الذين ظهروا في مقطع الفيديو.
 

7- نشرت مجلة "السين" عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" تكذيبًا للخبر، وأكدوا أنهم لم يتم القبض عليهم، مؤكدين: "محدش اتقبض عليه. احنا كلنا كويسين".
 

8- أوضحت المجلة: "من يوم ما بدأنا واحنا بنهزر فاحنا لسه مش مستوعبين ليه الدنيا مقلوبة علينا. السين كانت وما زالت مجلة اجتماعية وترفيهية، ومالناش في أي خناقات مع أي حد ولا هيكون لينا، هدفنا الأول والأخير هو اننا نعمل حاجة تبسطنا وتبسط الناس. وفي النص بنعمل شوية مواضيع عن الصناعات المصرية والمشاريع الجديدة والأعمال الخيرية وناس طيبين أوي يا خال".
 

9- وأضافت: "من يومين عملنا فيديو أكل جديد، ولو كنت ماتعرفش إيه فيديوهات الأكل دي، فهي عبارة عن Review بنعمله لأكلة معينة وكل فيديو بيبقى أكلة جديدة، و بما إننا في العيد فكان لازم يبقى الفيديو كحك. عملنا اللي بنعمله دايمًا. و الحقيقة ان كحك "تيباروز" كان من أحسن انواع الكحك -بس مش الأول- بشهادة اللي داقوا، فقولنا الموضوع بس بشكل كوميدي علشان مايتقالش علينا بنعمل إعلان".
 

10- قامت المجلة بمسح الفيديو، وقالت: "اتفاجئنا بالتعليقات والشتيمة والهجوم وخصوصًا اننا مش متعودين على كدة. ولاقينا اسمنا بيتحط جنبه كلمات زي الخيانة والعمالة والسخرية من مؤسسات الدولة وبتاع واحنا هلاسين يا جماعة وبنتضايق لما حد يحاول يستدرجنا لأي مود جد بصراحة، ومش تبع أي أحزاب أو جماعات، ولاقينا الناس كلها فاهمانا وفاهمة الفيديو غلط وعلشان كدة مسحناه".