الأقباط متحدون | المعتصمون يغادرون حطام كنيسة صول بعد زيارة وفد من الأزهر والنشطاء للقرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥٥ | الخميس ١٠ مارس ٢٠١١ | ١ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المعتصمون يغادرون حطام كنيسة صول بعد زيارة وفد من الأزهر والنشطاء للقرية

الخميس ١٠ مارس ٢٠١١ - ٠٣: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الدكتور هانى حنا: مسلمو القرية قالوا أنهم سيبنون الكنيسة على حسابهم الخاص
الشيخ حسب الله: لن أغادر القرية إلا بعد انتهاء بناء الكنيسة في مكانها

كتب: هاني سمير

أكد الشيخ "محمد إبراهيم محمد حسب الله" أن المعتصمين غادروا أرض كنيسة "الشهيدين مارمينا ومارجرجس" الموجودة بقرية "صول" بمركز "إطفيح" التابعة لمحافظة "حلوان"، لتبدأ بذلك أولى خطوات حل الأزمة من جذورها، مضيفًا أنه من المقرر البدء في بناء الكنيسة لتنتهي الأزمة نهائيًا.
وقد جاء ذلك عقب زيارة قام وفد يضم العديد من النشطاء السياسيين، ورجال الدين، والحقوقيين للقرية، معربين عن استنكارهم هدم الكنيسة.
وقال الدكتور "هاني حنا عزيز" عضو مجلس أمناء ثورة 25يناير، والأستاذ بمعهد الدراسات القبطية، أنه تقابل مع مسيحيي القرية ومسلميها من كبار العائلات، ووجد بالفعل الكنيسة قد هدمت، مضيفًا أن عدد قليل من أبناء القرية موجودون على بقايا الكنيسة، مع عدد من الدخلاء لا ينتمون للقرية، لكن الوضع هادئ.
وكشف عزيز أن مسلمي القرية قالوا أنهم سيبنون الكنيسة على حسابهم الخاص، لكنهم يحتاجون مهلة من الوقت لإخراج الموجودين على أرضها، مضيفًا أنه تم الاتفاق على أن يقوم كل أب أو كبير عائلة بالذهاب لموقع الكنيسة، وأخذ أبناءه الموجودين، ليبقى الدخلاء الذين سنعرض عليهم الانسحاب بهدوء، وإما نترك الجيش يتعامل معهم بالأحكام العسكرية "العرفية".
وأضاف حنا: سنعلن أنها آخر حالة من حالات النظام السابق، الذي كان يثير الفتنة الطائفية، سيتم التعامل معها من خلال الحل العرفي، لأن التعامل منذ الآن سيكون بتطبيق القانون على الجميع، موضحًا أنه التقى "عصام شرف" -رئيس الوزراء المصري أمس- ثم التقى بعده بالأنبا "ثيؤدوسيوس" -أسقف عام الجيزة- وعلى اتصال دائم بقادة الجيش، ليخبرهم بآخر التطورات، نافيًا وجود حرائق لمنازل المسيحيين بالقرية.
وهو ما أكد عليه الشيح "محمد إبراهيم حسب الله" أحد أعضاء الوفد، قائلاًَ أن الشباب كان مسوقًا باندفاع ليس له علاقة بالدين، وقد تم ذلك بالاستعانة مع الخارجين على الثورة من فلول الحزب الوطني، لينالوا من استقرار الوطن، ويثيرون فتنة وفوضى في المجتمع.
وأكد "حسب الله" أنه لا توجد حرائق لمنازل الأقباط بالقرية، أو تهجير لهم، مؤكدًا أيضًا أن الأقباط الذين يسكنون بجوار الكنيسة متواجدون في منازلهم، وأن ما تردد ليس له أساس من الصحة.
وحول هدم كنيسة والصلاة فيها من قبل مسلمين، قال الشيخ "حسب الله" أنه أمر مرفوض، ويجب أن تبنى الكنيسة في مكانها، رافضًا بنائها في أي مكان آخر، وأوضح "حسب الله" أن الكنيسة ليست مهدمة تمامًا، لكن ما تهدم هو الحوائط، والهيكل الخرساني بخير، مؤكدًا أن الوفد سيظل بالقرية لحين الانتهاء من بناء الكنيسة.
ومن جانبه قال الدكتور "محمد البلتاجي" القيادي بجماعة الأخوان المسلمين، وأحد أعضاء الوفد الذي زار القرية أن هناك أصابع لفلول النظام السابق تحاول إثارة التوتر الطائفي في مصر، لكن مسيحيو القرية أكدوا أن منازلهم لم تحرق ومسلميها قالوا أنهم سيبنون الكنيسة على حسابهم الخاص، وفي موقعها، لكن هناك دفع بعناصر أمنية وحزبية من النظام السابق، تحرض على الفتنة، خاصة أن الموجودين فى أرض الكنيسة ليسوا من أهل القرية.
وقد ضم الوفد مبعوثًا من شيخ الأزهر، والإمام "محمد إبراهيم"، والدكتور "جمال عبد الستار"، والشيخ "محمد حسان"، والشيخ "صفوت حجازي"، والمستشار "طارق صبري"، وغيرهم.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :