الأقباط متحدون - كنيسة واحدة صنعها القدوس
  • ٠٥:١٦
  • الاثنين , ٣ يوليو ٢٠١٧
English version

كنيسة واحدة صنعها القدوس

أوليفر

مساحة رأي

٣٦: ١٠ ص +02:00 EET

الاثنين ٣ يوليو ٢٠١٧

كنيسة واحدة  صنعها القدوس
كنيسة واحدة صنعها القدوس
Oliverكتبها
السيدالمسيحلهالمجدهومَثَلُناومثالنا.

هاهوينتقيتلاميذهفنتأمله.

يجمعالمتناقضينوينشربينهمالمحبةفيبهرونالمسكونة.

لميسمحلأحدهمأنيكرهالآخرمنأجلالفريقالذىجاءمنهوإنتميإليهقبلأنيتبعالمسيحفالتلمذةللربيسوعصهرتهمفىالفكرالواحدوالقلبالواحدفىشخصالربيسوعالمسيحلهالمجد.
 
- كانتطائفةالحسديينالتيتفرعمنهاالفريسيونوالغيورينوالكتبة.

وهىفئةبدأتروحياًثمإنحرفتإلىالتدينالظاهرىوالعملالسياسىوفقدتمصداقيتهالتشبعهابالرياء.

منهذهالطائفة الغيورة العنيفة إختارالربتلميذهسمعانالغيورالقانوىالملقببنثنائيلالرسولأيضاً.

هومننفسالطبقةالتىأخذتالديانةحرفةوتجارةهذهالفئةهىالوحيدةالتىإستحقتالويلاتمنالسيدالمسيحوشبعتمنهتوبيخاًوتأديباًفكانضدهادواماًلسببرياءها.



لكنالمسيحلهالمجدرغم هذا كله إختار منهم تلميذاًوملأهبالروحالقدسوجعلهعظيمامعالإثنيعشرالرسل.مننفسطائفةالغيورينكانغمالائيلمعلمالناموسمعلمبولسالرسول.

هذه النموذج يصلح للتقارب مع الكنائس التي يبدو فيها العنصر النفسى و العمل الإجتماعي جلياً.
- كانتطائفةالهيروديسيينمنفتحة و مؤيدةللرومان المحتلين وكانأبرزهمالعشارون.

كانتفئةمكروهةمنالفريسيين المحافظين جداً ومنالغيورين المتطرفين جداً ضدالرومان.

كانالهيرودسيونهمالطبقةالغنيةفىالشعببحكمنفوذهاوقربهامنالبلاطالملكىالذىإستئمنهاعلىجمعالضرائبفكانتوسيلةفىيدهم لإبتزازالشعبالمغلوبعلىأمرهوللإنتقاممنالفئاتالمعارضةمثلالغيورين.

يعني كان متى العشار تلمذه فى خصومة سابقة مع سمعان الغيور تلميذه.

فكلاهما ينتمي لفريق ضد الآخر بل يقاتله دموياً.
و معأنالسيدالربوقفضدهيرودسالكبيربالهروبمنهعندمولدهوضدهيرودسإبنهبالوقوفضدهووصفهبالثعلبورفضهلقاءهحينطلبمنهذلك.

لكنمنطبقةالعشارينأنصارهيرودسإختارالربمتىتلميذالهورسولوملأهبالروحالقدسفكتبأولإنجيلللمسيح.

وكذلكخلصزكاالعشاروأهلبيتهوكانيبيتعندالعشارينكثيرا.

هذه الفئة التي إختلط فيها الروحيات بالسياسة تصلح أن تكون نموذجاً للتقارب مع الكنائس المنفتحة مع قيادات العالم.
 
- - كانعامةالشعبمنالبسطاءالذينيعملونبالفلاحةأوبالصيدبينماالطبقةالمتوسطةيعملونبالرعى.

ومعأنالمسيحلهالمجدكانناسوتياًمنأفقرالفقراءحيثكانيعملنجاراًبلمساعدنجارلأبيهولميعملصياداًأوراعغنملكنهمنعامةالشعبإختارأربعةمنالصيادينليمثلواثلثالتلاميذ (بطرسوأخوهإندراوس- يوحنا) .لو5 ومت4.

ألا يصلح هذا نموذجاً للتقارب مع الكنائس الأوروبية و الأفريقية و الآسيوية بسيطة الإيمان.
- عاشالربيسوعوهوأقنومالحكمةوالمعرفةبمنتهيالبساطةوكانالبسطاءأكثرتلاميذهلكنهرغمذلكإختارأيضاًتلميذاًمختلفالتفكيرعنالبسطاءينقادبالمنطقوالعقلانيةتوماالرسول  .لايتركالأمورلبساطةالتفكيرلكنيعتمدعلىالأدلةوالبراهينوهيطريقةتفكيرمقتبسةمنالحضارةالهلينيةفهوقريبإلىالفكراليونانيعنالفكراليهودى.

ألا يصلح هذا نموذجاً للتقارب مع الكنيسة اليونانية.
 
- معأنمسيحناهوإلهالبروالقداسةلكنهإختارتلميذاًلههونموذجللشروالخيانة.

قالفىوصفهأنبهشيطانوأنهكانسارقاًوكمسقطفىالإدانةقدامديانالأرضكلها.

إختاريهوذاوهوفىسلوكياتهيناقضالسيدالمسيحفيالكثيروالكثير.

وأرادلهالربمصيراًسمائياًلكنيهوذاإختارلنفسهمصيرالهالكين.معأنالمسيحضمهإلىنخبةالقديسينمنتلاميذهالأبرار.

هذا النموذج يصلح فقط لنتعلم إحتمال المنحرفين دون أن نتحد معهم.

لكن نمنحهم فرصاً ليعرفوا خلاصهم
.لهذا زيارة الكنائس المنحرفة جداً ككنائس المثليين و من شابههم يمثل خدمة المسيح ليهوذا حتى آخر فرصة و لا يعني هذا أن كنيستنا تتفق معهم في شيء سوى أنها تخدم خلاصهم لأن مخلصنا الصالح مات لأجلهم هم أيضاً..
 
- مامعنيهذهالإختياراتكلها
.المعنيأنالمسيحيضمأشخاصاًويقربهمإليهجداًرغمأنهلايتفقمعمرجعياتهمالفكريةولامعتوجهاتهمالإجتماعيةأوالسياسية.

لكنالمسيحيضعالإختلافاتبعيداًويبنيبشخصه المجيدبداياتجديدةويؤسسفيهمفكراًجديداًبإتحادهمبهبالروحالقدس.هذاهونموذجالوحدةالذىصنعهالسيدالمسيحومنهنتعلم.
 
- الوحدةبينالكنائسلاتعنيالتطابقالتامفيكلشيء.حتي الكنائس الشقيقة لا تتفق معنا في كل شيء.

فالتطابقغيرواردحتيبينالأشقاء.

فلماذايظنالمعارضونللوحدةبينالكنائسأنهيلزمناالتطابقفيكلشيءشرطاًمسبقاًللوحدة.

هلكانبينتلاميذالمسيحلهالمجدتطابقحينإختارهم؟بلهمظلوايتشاجرونحتىقبلالصلببيومين.

يتسائلونمنمنهمهوالأعظمويتنافسونعلىمملكةفيأذهانهملميختارهمالمسيحلأجلها.

لكنهإحتملتصوراتهمالخاطئةحتيصححها.

إحتملضعفاتهمحتىنالواقوةمنالأعالى.

إحتملعدمإيمانهمحتىإمتلأوابالروحوجالوامبشرينبالإيمان.

ساعتهالميقفأحدليعايرمتيأنهكانعشاراًأوليعايرتوماأنهكانعقلانياًأوليعايرالصيادينأنهمكانواجهالالعالم.

لقدإنصهروافيمعرفةالمسيحالذىأحبهموجمعهمفىحضنهوإحتملمافيهممننقائصوأسسفيهموبهمالكنيسة.
ألايصلحهذانموذجاًللوحدةبينالكنائس.

ألايمكنإعتبارالكنائسمثلالتلاميذقبلأنيتحدوا.

قبلأنينصهروامعاًبكليتهمفيالمسيحيسوع.

لماذاننتظرالكمالقبلالإتحاد؟هلنحنكاملونحتينطلبالكمالفيغيرنا؟
- علىأنأسوأالأفكارهىأن يتخيل البعض أننا سنترأس الكنائسالأخري.

يريد البعضأننوجههمونديرتصرفاتهمبطريقتناوإلافلاوحدة؟معأنالمسيحالإلهجمعهموهمغيرمستحقينوإحتملهموهمغيرمدركينومنحهمالفرصوالمواهبوهمغيركاملينإلىأننضجواواثمروابعدالخلاصوحلولالروحالقدسعليهم.

فلماذاننظرإلىرؤساءالكنائسالأخريوننتقدتصرفاتهمالشخصية؟هلصرنارؤساءلهم؟ بل يفبرك لهم البعض مشاهد كاذبة ليشهر بهم.

ليسهذافكرالمسيحالذىقاللتلاميذه (أنتمجميعاًأخوة)يعني لا رئاسة من أحد على أحد .لايجبأنننشغلماذايصنعالأفرادمنالكنائسالأخريبلننشغلماذاسنصنعلهمحتينتقاربلبعضناالبعضأكثر.

عيبعليناأن نوافق منيتهكمويتجاوزفليسهذامايسرالمسيحولايعكسغيرةإيماننابليعكسفكراًخفياًبالتعالىوالزيف.
 
ليتنانتكلمعنغيرنابنفسالكرامةالتينريدهالأنفسنا.
 
فوصيةالروحأننقدمبعضنابعضاًفيالكرامة.

نحننكرمالجميعلكنتبقيالكرامةلمنلهالكرامةوهذاعملالله.

أماعملنانحنفهوأننكرمالجميع.
 
- نموذجالوحدةفىتلاميذالربيسوعهوالمقياسالوحيدالصالحلوحدةالكنائس.

نسيرعلىمثالهلنصلإلىكماله.
 
- أيها الراعى الممسك بيديه السبعة كواكب

.الذى يتمشى بين السبعة مناير حتي تتوحد.

الذى إذا ضل خروف يأتى به و يجمعه مع أخوته. يستقبل الإبن الشارد ليعود إلى نفس البيت و نفس الأب و نفس الوليمة.

ما أحوجنا إليك أيها المعلم الصالح ربنا القدوس فتأتى و تصنع لك منزلاً نتحد فيه بك و لا ننفصل أبداً.

بالنار الآكلة تصهر الفروق فتبقي القلوب على اصلها متحدة بك.عندك أنت فكر الوحدة جوهرى الطبع لأنك أقنوم متحد في الثالوث.

فإعطنا فكرك لكى نتحد على هذا المثال و لا يكن لنا أى إنحراف عن إتحادنا بك.