10 معلومات تهمك عن دعم الطاقة وكم تبقى منه وخطة الحكومة لرفعه نهائيا
نعيم يوسف
الاثنين ٣ يوليو ٢٠١٧
جميع أنواع منتجات الطاقة مازالت مدعومة.. وخطة حكومية لرفعها نهائيا موضوعة من 2014
كتب - نعيم يوسف
لاشك أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، من رفع الدعم، والذي أسفر عنه رفع الأسعار، والنقل والمواصلات، هي إجراءات مست بشكل مباشر حياة المواطنين اليومية، ونعرض في السطور التالية 10 معلومات عن قضية دعم الطاقة.
1- دعم الطاقة يعني تدخل الدولة لتخفيض أسعار بعض السلع والخدمات (مثل البنزين) على أن تدفع الحكومة فارق السعر، لكي يحصل عليها المواطن بسعر قليل، والهدف من ذلك هو تخفيف أعباء الحياة المعيشية، ويشمل عدد من المنتجات وهي البنزين، والسولار والمواد البترولية، والبوتاجاز، والغاز الطبيعي، والكهرباء.
2- للأسف لا يوجد في مصر قاعدة بيانات فعلية لمستحقي الدعم، وبالتالي فإن دعم الطاقة يحصل عليه الفقير والغني على حد سواء، فمثلا يحصل الغني والفقير على إسطوانة البوتاجاز بنفس السعر، كما يحصل سائق السيارة الفارهة على البنزين بنفس سعر سائق التاكسي، بل يذهب البعض إلى أن الأغنياء يحصلون على دعم أكثر من الفقراء.
3- منذ أيام وأقر مجلس الوزراء الزيادة في أسعار الوقود وجاءت كالتالي: ارتفع سعر البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، وارتفع سعر البنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيه/لتر، وارتفع سعر السولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، وارتفع سعر البوتاجاز من 15 إلى 30 جنيه/أسطوانة، وارتفع سعر متر الغاز للسيارات وصل إلى جنيهين بدلا من 160 قرشا، وارتفع سعر المازوت للأسمنت إلى 3500 جنيه للطن شامل الضريبة علي القيمة المضافة.
4- نقلت وسائل الإعلام عن مصادر في وزارة البترول قالت إن انخفاض فاتورة دعم المواد البترولية المستهدفة فى العام المالى الحالى، بعد الزيادة الجديدة في الأسعار، بما يتراوح بين 5 مليارات إلى 10 مليارات جنيه.
5- تقول تقارير صحفية واقتصادية إن التكلفة الحقيقية للتر بنزين 80 ما قيمته 5.50 جنيه، أي أنه مازال مدعوما بعد رفع الأسعار بـ185 قرشا، والتكلفة الحقيقية لبنزين 92، حوالي 7 جنيهات، ومازال مدعومًا بـ2 جنيهًا.
6- هذا، وتبلغ التكلفة الفعلية للتر السولار 6.25 جنيهًا، ومازال مدعومًا بـ2.60 جنيهًا، كما تصل التكلفة الحقيقية لوحدة المازوت، 4 جنيهات، وبلغ السعر بعد الزيادة 3.334 بعد أن كان 2.334 بنسبة تغطية تكلفة 83.4%، وهو ما يعنى أن الدعم الحالى للمازوت 67 قرشا.
7- أما بالنسبة لاسطوانة البوتاجاز، فإن التكلفة الحقيقية لها 115 جنيهًا، ووصلت بعد رفع الأسعار -الأخير- إلى 30 جنيهًا، أي أنها مازالت تدعم بـ85 جنيهًا.
8- تؤكد الحكومة أنه لا سبيل أمامها سوى رفع الدعم عن الطاقة، مبررة ذلك بتفاقم الأزمة المالية التي تعرضت لها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وروجت لأن هذه القرارات تعتبر حلا لأزمة عجز الموازنة، وأن الحكومات السابقة خشيت اتخاذ هذه القرارات ما أدى إلى تحول مصر من دولة مصدرة للبترول إلى من أكبر الدول المستوردة للبترول ، وظهور أزمات لانابيب البوتجاز والبنزين.
9- من جانبه قال وزير المالية طالرق الملا، في تصريحات إعلامية، إن الحكومة أعلنت علانية منذ 2014 عن خطة لرفع الدعم نهائيًا عن المحروقات والكهرباء، الذي يحصل على جزء كبير من موازنة الدولة، لافتا إلى أن الإحصاءات والدراسات أثبتت أن محدودي الدخل، ليسوا المستفيدين الأوائل من الدعم، بل الذي يستفيد منه الأكثر ثراء.
10- وكشف وزير الكهرباء، المهندس محمد شاكر عن قيمة الدعم الموجهة إلى الشرائح المختلفة، حيث تبلغ قيمة دعم الشريحة الأولى 3.1 مليار جنيه، و12.8 مليار جنيه قيمه الدعم للشريحة الثانية، فيما تبلغ قيمة الدعم الموجه للشريحة الثالثة 18.4 مليار جنيه، والشريحة الرابعة يتم دعمها بنحو 10.7 مليار جنيه، والشريحة الخامسة لا زالت مدعومة بقيمه 8.1 مليار جنيه، أما الشرائح التى يزيد معدل استخدامها عن ألف ميجا وات يصل دعمها إلى 1.5 مليار جنيه، كما أن دعم ماكينات الرى يصل إلى 3.3 مليار جنيه، وهو يمثل الجهد المنخفض لخدمة الفلاح.
هذا، ومن المتوقع ارتفاع جديد خلال أيام في أسعار الكهرباء.