تقرير "جارسيا" يهدد تنظيم قطر لمونديال 2022.. وخبير: تم استثناء قطر من قواعد "الفيفا"

ناقش برنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة "أون إي" الفضائية، الاثنين، قضية تقرير "جارسيا"، والذي يتحدث عن الأساليب الملتوية التي اتبعتها قطر للحصول على تنظيم كأس العام 2022.
 

وقال الدكتور محمد فضل الله، أستاذ القانون الرياضي الدولي، إن "مايكل جارسيا"، هو مدعي عام أمريكي، تم تكليفه بالبحث في ملف منح تنظيم بطولة كأس العالم لدولة قطر، لافتًا إلى أنه تم استثناء قطر من الكثير من القواعد المتبعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مثل هذه الحالات.

 

وأضاف "فضل الله"، أنه لأول مرة يتم التصويت على بطولتين متتاليتين، وهما روسيا وقطر، وهذا لم يحدث في تاريخ الفيفا، بالإضافة إلى أنه من المفترض أن يُمنح التنظيم للدولة الأكثر شعبية في كرة القدم، وصاحبة الإنجازات الكروية، وصاحبة الجاهزية في المنشآت الرياضية، والتي تتوافق فيها فكرة القوانين، وقد تم استثناء قطر من ذلك.

 

ولفت إلى أنه تم فتح التقرير بعد استقالة "جارسيا"، والإطاحة بـ"جوزيف بلاتر" من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تم نشر التقرير، وهذا مؤشر قوي لإعادة مناقشة ملف حصول قطر على المونديال.

 

من جانبة قال خالد بيومي، المحلل الكروي، إن سحب المونديال من الدوحة سيكون فيه خطورة كبيرة على "الفيفا"، لافتا إلى أن تنظيم كأس العالم سُحب مرة واحدة، من ألمانيا ونُقل إلى البرازيل أيام الحرب.
 

وأشار إلى أن ترويج الدوحة لكأس العالم به نوع من المجد القطري، بفوزها بتنظيم كأس العالم، ومجد شخصي لمحمد بن همام، القطري، الذي كان يريد الوصول لرئاسة الاتحاد الدولي، والذي وقع بينه وبين جوزيف بلاتر، الرئيس السابق، موضحا أنه  أنه بعد قطع العلاقات مع قطر سلب من قطر حق إستغلال مطارات وفنادق السعودية والإمارات والبحرين من أجل استقبال الفرق والمنتخبات المشاركة.

 

وأوضح أن ملف استضافة قطر لكأس العالم فى 2022 به الكثير من الشبهات، و هناك الكثير من العوامل التى تؤكد عدم أحقية قطر فى استضافة كأس العالم، لافتا إلى هناك حوالى 4000 متوفي نتيجة استعدادات الدوحة للمونديال، بالإضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة فى قطر والتى لن تستطيع ان تتحملها الكثير من الدول الأوروبية التي تشارك منتخباتها فى كأس العالم ، بالإضافة إلى الفساد الذي حدده التقرير.

 

وكشف هاني محمود، وزير التنمية المحلية المصري الأسبق، أنه كان يعمل في شركة عالمية، ثم تم تكليفه برئاسة الشركة في قطر، إلا أن القطريين رفضوا عندما علموا أنه مصري، مضيفا أنه رغم ما فعله القطريين إلا أنه عند إعلان منح تنظيم كاس العالم لقطر فرح فرحاً شديداً كونها دولة عربية.
 

وأضاف في مداخلة هاتفية مع البرنامج: "عندما شاهدت فوز قطر وأنا أجلس بالشركة وكل من يجلس حولي إنجليز قفزت من موقعى فرحًا وعندما استدركت الأمر ووجدت صمت شديد من حولى كونهم كانوا يتوقعون أنهم هم من سيفوز بحق التنظيم عدت إلى الكرسى".