الأقباط متحدون - حمامات سباحة مصائد للموت.. وفاة طفل بمركز شباب سراي القبة لتكدس المئات في الحمام.. وآخر يفقد حياته بسبب اختفاء المراقبين.. ومدرب: التأكد من أطوال الحمامات ضرورة لحماية الصغار
  • ١٩:٢٢
  • الاربعاء , ٥ يوليو ٢٠١٧
English version

حمامات سباحة مصائد للموت.. وفاة طفل بمركز شباب سراي القبة لتكدس المئات في الحمام.. وآخر يفقد حياته بسبب اختفاء المراقبين.. ومدرب: التأكد من أطوال الحمامات ضرورة لحماية الصغار

منوعات | فيتو

٣٧: ٠٣ م +03:00 EEST

الاربعاء ٥ يوليو ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبح تعليم السباحة للأطفال في الوقت الحالي عبئا على كثير من الأهالي، نظرا لكثرة الحوادث التي شهدتها مجموعة من حمامات السباحة في الأونة الأخيرة، نتيجة لعوامل الإهمال وغياب الرقابة، والتي أودت بحياة كثير من الأطفال، وخلال التقرير التالي تستعرض «فيتو» أبرزها، بجانب مجموعة من النصائح للأهالي للحفاظ على حياة الأطفال.

تكدس المئات
كانت آخر وقائع وفاة الأطفال نتيجة مخالفات حمامات السباحة، الأسبوع الماضي، حينما توفى طفل، يدعى "نور الدين الحسينى" (12 عامًا)، في حمام السباحة بمركز شباب سراى القبة، نتيجة تكدس الأطفال داخل حمام السباحة.

ووفقا لتحقيقات النيابة، فإن أهل الطفل تلقوا نبأ وفاته، بعد خروجهم جميعا لمركز الشباب للاشتراك في حمام السباحة، والذي يتم فتحه لكل الأعضاء في المشتركين في المركز خلال أيام العيد مقابل دفع تذكرة 20 جنيهًا في الساعة الواحدة.

وقد اتهم أهل الطفل إدارة المركز بالإهمال، خاصة أن حمام السباحة لا تحتمل سعته لأكثر من 30 طفلا، بينما سمحت الإدارة لمئات الأطفال بالنزول لتحصيل نسبة أكبر من التذاكر دون الاهتمام بسلامتهم.

مراقبين
أما الواقعة الثانية فكانت في يونيو 2017، حيث تلقى قسم شرطة أكتوبر ثالث بلاغا يفيد بغرق طفل داخل أحد حمامات السباحة بنادي 6 أكتوبر، وتم تكثيف الجهود لاكتشاف ملابسات الواقعة.

وأوضحت التحقيقات أن الحمام يخلو من المراقبين، وهو عامل أساسي لغرق الأطفال.

نصائح للأهالي
وفي هذا السياق، يقول الكابتن أحمد جمال مدرب سباحة بنادي الشيخ زايد، إن هناك عدة تعليمات ونصائح يجب على الأهالي مراعاتها قبل السماح لأطفالهم بالنزول إلى حمامات السباحة.

أطوال الحمامات
وأكد لـ«فيتو»، أن النصيحة الأكثر أهمية لحماية الأطفال من الغرق، تتمثل في التأكد من «أطوال الحمامات»، موضحا أن الوالدين أو المسئول عن الطفل يجب أن يسأل أولا عن طول حمام السباحة، وأن تتأكد قبل نزول الطفل من أن الحمام «طايل الأرض»، خاصة بالنسبة للأطفال التي لا تمارس السباحة، وهذه الخطوة مهمة جدا لحماية الأطفال من الغرق.

المراقبين
كما أشار مدرب السباحة إلى ضرورة حرص الأهالي على التأكد من مدى تركيز المراقبين، فالمراقبين يقع على عاتقهم حماية الأطفال، فإذا كان الحمام يخلو منهم لا ينصح للأسرة بالسماح لطفلها بالنزول، ويجب الإبلاغ الفوري عن هذا الأمر.

الجرأة
وتابع أن الجرأة مطلوبة للطفل، ولكن ليس مع ممارسة السباحة، فلا يجوز للوالدين أو المسئول عن الطفل أن يخبر المراقب أن يترك أبنه يسبح بلا مراقبة أو ذكر عبارات «سيبه يتعلم بنفسه»، موضحا أن الأسرة تظن انها تعلمه الجرأة ولكن في الحقيقة هذه الأقاويل قد تؤدي في النهاية لغرق الطفل.

نظافة الحمام
أما النصيحة الرابعة، فهي التأكد من نظافة حمام السباحة، حتى لا يصاب الطفل بالأمراض، خاصة مع نزول عدد كبير من الأطفال إلى الحمام، لأن كثيرا من الحمامات تمتلئ بالملوثات شديدة الضرر.