الأقباط متحدون | " الإنجيلية" تودع الدكتورة "مارثا روى" أكبر معمرة مرسلة في مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٣٩ | الجمعة ١١ مارس ٢٠١١ | ٢ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

" الإنجيلية" تودع الدكتورة "مارثا روى" أكبر معمرة مرسلة في مصر

الجمعة ١١ مارس ٢٠١١ - ٢٣: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
ودعت الكنيسة الإنجيلية أمس الخميس، من الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة،  الدكتورة مارثا روى-99 عام، في  احتفال بسيط وسط حضور محدود شارك فيه عدد قليل من القيادات الإنجيلية، وغاب عنه وغاب الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، ونائبة الدكتور القس اندريا ذكى.

وقال القس رفعت فتحي، أن هذا اليوم هو احتفال وداع بهذه الشخصية العظيمة لما بذلته من اجل مصر والكنيسة، والتي  فضلت أن تعيش كل أيام حياتها في مصر، حيث ولدت وعاشت وتوفت في مصر، مشددا على ارتباطها بالرؤية فأحبت مصر ورأت إن مصر هي المجال الذي تحقق فيها خدمتها"
وأضاف فتحي، أن الراحلة حصلت على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية من الدرجة الثانية التي منحها لها الرئيس الأسبق أنور السادات، مؤكدا على أن  الكنيسة أو مؤسسات الدولة لا يمكن أن ينسوا أعمالها.

وأقتبس الدكتور القس منيس عبد النور- الراعي الشرفي لكنيسة قصر الدوبارة، الآية الإنجيلية واصفا الراحلة : "جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الايمان وأخيرا قد وضع لي إكليل البر"
وشكر الله من اجل السنوات الطويلة التي كرستها الدكتورة مارثا لله، من خلال خدمتها كمدرسة للموسيقى بكلية رمسيس وكلية اللاهوت الإنجيلية.

وقال الشيخ الدكتور مفيد إبراهيم سعيد، ما جئت باكيًا ولا راثيا لكنى فرحا بخدمتها الطويلة، فقد أحبت الكنيسة ومصر وقدمت خدمات متعددة، عاشت حياة طويلة حافلة بالأعمال العظيمة"

من جانبه، تحدث  الدكتور القس عاطف مهني-عميد كلية اللاهوت الإنجيلية، عن محطات في حياة الراحلة ، الأمريكية الأصل والمصرية الانتماء فكانت تردد دائما قولها " مصر هي بيتي ولا أعرف بيت أخر غير مصر" ، مؤكدًا على رؤيتها الواضحة التي سبقت طبيعة الخدمة في ذلك الوقت، في تعليم الموسيقى للبنات وحصولها على الماجستير في تعليم الموسيقى، وقيامها بالتدريس في جامعة "حلوان" وهى أول من عملت نوتة موسيقية مكتوبة للقداس الباسيلى والذي يحفظ التراث الكنسي ، وكان لديها علاقات طيبة مع كافة  الطوائف المسيحية، وشاركت في الموسوعة القبطية

وقدم الدكتور جرجس صالح، تعازي البابا شنودة للكنيسة الإنجيلية في وفاة الراحلة، مشيدا بدورها في اللجنة المسكونة

شارك فريق ترنيم طلبة كلية اللاهوت الإنجيلية في صلاة الجنازة، والقي القس سليمان صادق-راعى الكنيسة الإنجيلية بالفجالة صلاة افتتاحية، والدكتور نادية منيس صلاة ختامية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :