"اللى هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم".. مذبحة "رفح" الثانية شاهدة على كراهية "الإخوان" للمصريين
أخبار مصرية | الفجر
١٣:
١١
ص +02:00 EET
الخميس ٦ يوليو ٢٠١٧
"اللى هيرش مرسى بالمياه هنرشه بالدم".. وقف صفوت حجازي القيادي الإخواني وقالها صراحة قبل فض رابعة متحديًا الدولة والشعب المصري ومهدداً بحياة الجيش والشرطة ليدافع عن جماعته والمعزول محمد مرسي.
وتحول التهديد إلى تنفيذ عملية إرهابية بشعة، أعقبت فض "رابعة" بخمسة أيام أطلق عليها "مذبحة رفح الثانية".
فض رابعة
وفي 14 أغسطس قامت قوات الشرطة والجيش، بفض اعتصامي رابعة والنهضة بعد عزل محمد مرسي، ونجاح ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم الإخوان .
مذبحة رفح الثانية
بعد فض رابعة بخمسة أيام، وتحديداً في 19 أغسطس، وقعت مذبحة رفح الثانية، والتي راح ضحيتها 25 جندي من قوات الأمن المركزي.
وقام الإرهابيون بإجبار الجنود على النزول من حافلاتهم في رفح، وأجبروهم على التسليم وقيدت أيديهم وبطحوهم أرضاً وبعدها قتلهم هؤلاء المجرمين في مذبحة بشعة.
أنصار بيت المقدس
ونفذت مذبحة رفح الثانية من قبل جماعة أنصار بيت المقدس، التي غيرت اسمها منذ مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلى ولاية سيناء.
ونشطت تلك الجماعة عقب عزل "مرسي"، وأعلنت بوضوح بعد 3 يوليو 2013 أنها تحارب الجيش المصري أو جيش الردة، كما يسميه أفراد التنظيم وقوات الأمن.
وقد أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو.
ارتباط مذبحة رفح الثانية بجماعة الإخوان
وانقسم المراقبون إلى فريقين، أحدهما رأى أن مذبحة رفح الثانية جاء كرد فعل على فضّ الاعتصامات، وخطاب الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع آنذاك وحديثه حول إرادة الشعب المصري وأن الجيش والشرطة سيظلان أمناء على تلك الإرادة، فيما ذهب فريق آخر إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية تستغرق وقتاً طويلاً في التخطيط للتربص بالجنود.
الكلمات المتعلقة