- تنبؤات السينما المصرية والتنبؤات الشاهينية لثورة 25 يناير
- أحد مصابي "المقطم" لـ"الأقباط متحدون": رأيت شبابًا مسيحيًا ينطق بالشهادتين تحت تهديد السلاح
- المتظاهرون يتوافدون بكثافة إلى "ماسبيرو" ومنع فضائيات مسيحية من تغطية المظاهرة
- محاولات اعتداء على الدير الأبيض بـ"سوهاج"
- اعتداءات على محلات أقباط بمدينة "المنيا"
عمرو موسى: التعديلات الدستورية ستخلق ديكتاتورا جديدا
الارتياح كان السمة التي غلبت على انطباعات المثقفين ممن التقوا عمرو موسى ، حتى أن بعضهم تغيرت فكرته عن الرجل بشكل إيجابى،مثل الناقد د.محمد بدوي الذي بدا عليه التفاؤل الشديد، وهو يقول إنه رغم ميله للدكتور محمد البرادعي، إلا أنه لن ينزعج إذا جاء عمر موسى رئيسا للجمهورية.
اللقاء كان أمس الخميس، وحضره حوالي 30 مثقفا بين كاتب وفنان تشكيلي وسينمائي، منهم إبراهيم أصلان، ومجدي أحمد علي، وصلاح عيسى، وعادل السيوي، وإبراهيم عبد المجيد، ومحمد هاشم.
مسألة الاستفتاء على التعديلات الدستورية كانت النقطة الأهم في الجلسة، وقد أراح الحضور توافق رأي موسى مع آرائهم فيها، وجذب انتباههم توافق رأيه مع رأي الدكتور البرادعي في عدة نقاط، منها أن المرحلة المقبلة لا تحتمل ترقيع الدستور الحالي، خاصة فيما يتعلق بالمواد التى تمنح صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية، حيث إنه من الممكن بسبب هذا الترقيع "أن يخلق ديكتاتور جديد"، فضلا عن أن الفترة المحددة لإجراء انتخابات برلمانية غير كافية، ربما ستكون نزيهة وغير مزورة إلا أنها ستأتي بأغلبية من الإخوان المسلمين وبقايا الحزب الوطني، حيث لا توجد أي جهات أو أحزاب منظمة حاليا باستثنائهما، وهي النقاط نفسها التي أشار إليها البرادعي في لقائه مع يسري فودة وريم ماجد.
تطرق الحديث إلى الثورة الليبية، وقال موسى بحسب الشاعر إبراهيم داود إنه على اتصال دائم بالثوار الليبيين، وأن المسألة معقدة جدا، لكنه أكد أن اليوم ستطرح مبادرة من الجامعة العربية ، وسوف تكون مرضية للشارع.
واتفق الجميع بما فيهم موسى على ضرورة انتخاب جمعية تأسيسية لصياغة دستور مناسب، بعيدا عن هذه "التعديلات المشوهة" التي سوف تحدث انتكاسة للثورة، بحسب الكاتب محمد رفاعي الذي قال إن موسى كان يسمع أكثر مما يتكلم، وأوضح أن اللقاء كان مفيدا للتعرف أكثر على الرجل مباشرة، ومناقشته فيما أشيع حوله الفترة الماضية، حيث يرى رفاعي أن موسى تعرض لحملة تشويه، كالتي تعرض لها البرادعي، ويستعجب مما قيل حول أنهم أرسلوا له رائد أمن دولة ليأمره بالنزول إلى الشارع والتحاور مع الثوار، حتى لو كان أمن الدولة سيستخدم أمين عام جامعة الدول العربية، فمن المؤكد أنه لن يرسل له ضابطا برتبة رائد، ذلك أن الرجل كانت له مواقف واضحة تجاه النظام القديم، أقيل بسببها من وزارة الخارجية المصرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :