بالفيديو.. شباب العرب في دائرة الإبداع والبطالة

ناقش برنامج "شباب توك" المذاع على قناة "دويتشه فيلة" الألمانية، الثلاثاء، قضية إبداع الشباب العربي خارج بلادهم، حيث استضاف عدد من الشباب العربي.

طالب يمني: فجوة بين الطلاب والأساتذة

الطالب اليمني الذي يدرس في ألمانيا ويعمل في مجال النشر العلمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشم الغيلي، يقول: لو كنت موجودا في اليمن ما كنت قد حققت هذا النجاح، لأنني أقوم بنشر المواد العلمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرا إلى أن هناك فجوة كبيرة بين الطلاب في الجامعات وأساتذتها، بالإضافة إلى التأخر التكنولوجي لليمن.

 

وتابع "الغيلي": العائلة لديها حب للزراعة، وهذه مهنة يتوارثها الجميعا أبا عن جد، لافتا إلى أن والده كان صحفيا بالإضافة لكونه مزارع، ويهدف إلى إحداث تغيير في المجتمع، وأنا أهدف لتغيير المجتمع طريق العلوم.

 

وشدد الطالب اليمني الذي يعيش في ألمانيا: الإرادة وحدها لا تكفي، أعرف الكثيرين يريدون إحداث تغيير ولكن لم يحدث شيء لأن المجتمع لا يقف إلى جواره.

 

رائدة أعمال مغربية: الإرادة أهم شيء

رائدة الأعمال المغربية "وداد ملحاف"، أكدت أنها لا تحب خطاب التباكي، مضيفة: "صحيح هناك صعوبات ولكن الأهم أن نحاول، ومنذ كنت طالبة لا أحب لغة الاتكال، وكنت أدرس وأعمل في نفس الوقت، وعندما تخرجت من الجامعة قررت أن أفتح مشروعا خاصا بي، الإرادة والتخطيط الجيد من أهم الأشياء".

 

بطلة تونسية: المشكلة في الآخرين

أما البطلة البارالمبية التونسية، ريما العبدلي، فتقول: "الإرادة موجودة وحب إثبات الذات موجود، لكن المشكلة أن الشخص الأخر لا يقدر هذه الإرادة، ولا يقبلك كذات بشرية كمعاقين"، موضحة أنه في الخارج عندما يكون رأسه فقط يتحرك، يمكن أن يصل هذا الشخص لمنصب مدير شركة، ولا يهمهم بتر يد أو قدم.

 

وتابعت: "وصلت لدرجة أمنيتي أن يأخذوا الملف ثم يلقونه في سلة المهملات، ولكنهم للأسف حتى لا يأخذون الملف أصلا".

 

طالب مصري: البعد عن الأهل صعب

ويؤكد الطالب المصري الذي يعيش في ألمانيا، محمد وجدي، أن الابتعاد عن أهله في مصر، والسفر إلى ألمانيا كان صعبا وفي مصر "مكانش عندي إيمان إنه فيه فرصة عمل ليا"، وحتى إذا عملت لن يكفيني، وهذا ناتج من سوق العمل ومن حولي، ونظرة العمل نفسه لمهنة الصيدلة عموما.

 

وعن مؤتمرات الشباب التي يشارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والفرص المتاحة في مصر، يقول "وجدي": "هذه الأنشطة لا تصل لنا نحن، ولو هناك فرص موجودة لن تكون متاحة للجميع، وتكون متاحة أكثر لمن طوروا أنفسهم كثيرا، وأنا أعبر عن الكثيرين من الشباب، والمرتب لا يكفي الطعام والشراب".