الأقباط متحدون - صوم الرسل .. سلاح يسند الخدمة
  • ٠٦:٤٤
  • السبت , ٨ يوليو ٢٠١٧
English version

صوم الرسل .. سلاح يسند الخدمة

سامية عياد

مع الكرازة

٤٤: ١٢ م +02:00 EET

السبت ٨ يوليو ٢٠١٧

صوم الرسل
صوم الرسل

عرض/ سامية عياد
"أنتم الذين ثبتوا معى فى تجاربى ، وأنا أجعل لكم كما جعل لى أبى ملكوتا .. تجلسوا على كراسى تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر" هكذا وعد الرب يسوع تلاميذه بمجد عظيم فى الملكوت تقديرا لتعبهم وتألموهم معه فى الخدمة..

يقول القمص يوحنا نصيف كاهن كنيسة العذراء شيكاغو فى مقاله "صوم الرسل" حينما كان الرب يسوع مع تلاميذه كانوا لا يصومون لأن العريس معهم ولكن حينما صعد العريس الى السماء عرفوا الصوم إذ قال الرب يسوع ".. ستأتى أيام حين يرفع العريس عنهم ، فحينئذ يصومون فى تلك الأيام" ومن هنا فإن الكنيسة الأولى بعد صعود الرب يسوع الى السماء وحلول الروح القدس ، مزجت كرازتها بالصوم مع الصلوات وهى واثقة أن الصوم هو سلاح قوى يسند الخدمة وينجى من فخاخ الشياطين .

وصوم الرسل موجود فى أغلب الكنائس التقليدية ولكن مدته تختلف من كنيسة لكنيسة وهو ينتهى دائما بالاحتفال بعيد استشهاد القديسين بطرس وبولس ، وفيه تشدو الكنيسة أجمل الألحان مثل لحن "إنثوتين ذيه" وهو عبارة عن الكلمات التى قالها السيد المسيح  لتلاميذه الأطهار بعد العشاء الأخير وفيها تقدير كبير لهم بسبب تعبهم وتألمهم فى الخدمة والكرازة ووعده لهم بالملكوت "..أجعل لكم كما جعل لى أبى ملكوتا، لتأكلوا وتشربوا على مائدتى فى ملكوتى..".

صوم الرسل فرصة تستلهم خلالها الكنيسة روح الآباء الرسل فى الخدمة والكرازة ، متمثلة بهم ، أنها فرصة للتزود بالقوة الروحية والصلاة والخضوع لمشيئة الرب ..