- "عمرو خالد" يطالب مسلمي "صول" بوأد الفتنة، و"بسيط": الجيش مسئول عن إعادة الهدوء إلى القرية
- الجيش يحبط محاولة للاعتداء على دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بالجبل الأبيض
- لقطات حية للمصابين والمتوفين بأحداث منشية ناصر
- القس فيلوباتير جميل من ميدان التحرير: الحزب الوطني هو المسئول عن هدم كنيسة "صول" بأطفيح.
- أيهما أفضل للأقليات.. النظام الرئاسي أم البرلماني؟
أطباء القصر العيني: استقبلنا 295 مصابا بطلق ناري في 4 ساعات يوم جمعة الغضب
إصابات أول ساعتين كانت خرطوش في القدم وبعد 5 ساعات القناصة صوبوا علي الرأس والقلب
القصر العيني استقبل 3000 مصاب وقت الثورة 302 منهم في جمعة الغضب وحدها و40 شهيد
أكد د.أيمن صلاح –رئيس قسم الحوادث بالقصر العيني- إلي أن مستشفي القصر العيني القديم استقبلت 3000 مصاب من يوم 25 يناير وحتي 4 فبراير وهو عدد هائل لم يسبق للقصر العيني أن شهده من قبل في أي وقت مضي ، وأنهم قاموا بإخلاء أقسام الجراحة من المرضي حتي يستطيع القصر العيني استقبال مصابي الثورة الذين فاضت بهم أسرة المستشفي وغرف العمليات.
وقال صلاح خلال الندوة التي أقامتها نقابة الأطباء الخميس لتوثيق الجرائم التي حدثت للمتظاهرين خلال أحداث الثورة- أنه لم يكن هناك خطة للتعامل مع هذا العدد الهائل فلا الإمكانيات والأجهزة شبه التالفة تسمح ولا عدد الأطباء الذين عملوا فوق طاقتهم حتي وصولوا لمرحلة الأعياء بحلول يوم السبت وكانوا يأتوا متطوعين بعد انقطاع الاتصالات، ونفاد أكياس الدم في الأيام الأولي قبل أن يأتي 3000 متبرع بالدم يوم الجمعة الدامية ،وغرفة استقبال الطواري التي تسع 5 أفراد وكانت تفيض بعشرات المصابين الذين اضطررنا لإجراء جراحات لبعضهم في غرف الاستقبال لأنهم كانوا ينزفون بغزارة فالعمليات كانت تجري في أسوء ظروف من حيث الاضاءة والتعقيم والملابس وكانت عناية الله وحدها هي التي تنقذ المصابين وكان علينا أن نعطي أولويات لبعض الحالات التي هناك أمل أكبر في شفائها علي تلك التي تقل فرص نجاتها وذلك لقلة عدد الأطباء ونقص الإمكانيات .
وأضاف صلاح أنه في يوم جمعة الغضب وحدها استقبل القصر العيني 302 مصاب أغلبهم مصابين بطلقات نارية في أكثر من موضع ،وهناك 20 شخص وصولوا متوفين كما وصل طفل محترق بقنبلة غاز، وأكد رئيس قسم الحوادث أنهم أصيبوا علي يد قناصين حيث كانت الرصاصات تصوب إلي الرأس أو القلب أو الرقبة وهذه الدقة في التصويب لا يمكن إلا أن تكون علي يد قناص أطلق الرصاصة من أعلي ولم توجد أي رصاصات في الظهر ، كما أشار صلاح إلي وجود تدرج في الاصابات ففي أول ساعتين كانت الإصابات خرطوش في القدم وبعد خمس ساعات أصبح رصاص حي يصوب علي الرأس وحتي فجر السبت ظل العشرات يتوافدون إلي غرفة الطواريء قائلاً : كانوا يصلوا إلينا وحالهم أشبه بضحايا حرب وليس أشخاص خرجوا في مظاهرة مستطرداً: القصر العيني استقبل 295 شخص مصاب بطلق ناري في أربع ساعات وهو ما لم يحدث حتي عند عبور خط برليف فهذه جرائم حرب ارتكبت في حق المتظاهرين قائلاً أنه توجه بالتقارير الطبية وصور الاشعة للنائب العام لتحقيق في هذه الجرائم الشنعاء.
قال د.ايمن صلاح رداً علي سؤال أحد الصحفيين إذا كانت وزارة الصحة قد مدتهم بأي مساعدات:" لم تصلنا أي معونات من وزارة الصحة والقصر العيني كان ولا يزال يقدم العلاج بالمجان للمرضي ولم يختلف الأمر بالنسبة لمصابي الثورة ".
ونفي رئيس قسم الحوادث استخراج شهادات وفاة بأسباب مختلفة قائلاً أن هذا لم يحدث مطلقا في القصر العيني كما نفي ما تردد عن قيام المستشفيات بتقديم علاج مبدأي للمصابين وتسليمهم للأمن قائلا أن هذا لم يحدث في القصر العيني في حين أشار د.عبد الفتاح رزق عضو مجلس نقابة الأطباء أن هذا الامر حدث في بعض المستشفيات كالمنيرة والهلال الاحمر وتلقت النقابة شكاوي بذلك من المواطنين وأضاف رزق أن هذه شهادة للتاريخ من أطباء القصر العيني لما تعرض له أبناء مصر من جرائم ضد الانسانية أثناء أحداث الثورة مهما حاول البعض أن يقللوا مما حدث من جرائم فهذه الشهادة ستمحي ذلك.
كما أشار دكتور أحمد سمير-أستاذ الجراحة بالقصر العيني- إلي بعض الحالات كانت تحتاج إلي اسعافات بسيطة "عدد من الغرز أو تجبير" وكانوا يخرجون بعدها بينما كان هناك 500 حالة تم احتجازهم بالمستشفي تنوعت إصابتهم بين الرمد والعظام والجراحة العامة وتوفي 40 فرد منهم أثناء وبعد اجراء جراحات لهم وكان القصر العيني يعمل بأقصي طاقه له حيث فتحت 16 غرفة عمليات وفي يوم واحد أجريت 90 عملية وهو عدد هائل.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :