الأقباط متحدون | الجماعة الإسلامية تعلن تأسيس حزب سياسى.. وتستعين بخبراء القانون لإعداد البرنامج
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٨ | السبت ١٢ مارس ٢٠١١ | ٣ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الجماعة الإسلامية تعلن تأسيس حزب سياسى.. وتستعين بخبراء القانون لإعداد البرنامج

كتب: أحمد الخطيب-المصري اليوم | السبت ١٢ مارس ٢٠١١ - ٥٧: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة، لـ«المصرى اليوم»: «إن المجلس قرر المضى قدماً فى إعداد برنامج الحزب، ويجرى حالياً إعداده بالاستعانة بعدد من أساتذة القانون، أمثال محمد سليم العوا وعاطف البنا وأحمد كمال أبوالمجد وآخرين من الأسماء الكبيرة المشهود لها بالكفاءة والاحترام الكامل».

وأشار «ناجح» إلى أن الجماعة عينت الشيخ أسامة حافظ متحدثاً رسمياً لها، ليمثل صوت الحزب فى الأيام القادمة، مؤكداً التزام الجماعة بمراجعاتها الفقهية التى قامت بها، واصفاً الحديث عن العودة إلى العنف بأنه «كلام فارغ»، وهدفه إثارة الفتن داخل المجتمع، لأن هناك بعض القوى السياسية من مصلحتها أن تثير هذه الفتن، وأكبر دليل على نهج رفض العنف هو اللجوء للعمل السياسى من خلال الإعلان عن الحزب السياسى. وأشار «ناجح» إلى وجود قرار بالإفراج عن نحو ٣٠ من أعضاء الجماعة الإسلامية المحكوم عليهم ضمن القائمة التى تم الإعلان عنها أمس الأول، والتى شملت الشيخ عبود الزمر وطارق الزمر، أقدم سجينين فى العالم، حسب قوله.

يذكر أن مجلس شورى الجماعة شهد خلافات حول إنشاء حزب سياسى للجماعة، حيث أكد البعض رفضه العمل بالسياسة، إلا أن الشيخ كرم زهدى والدكتور ناجح إبراهيم وعدداً كبيراً من أعضاء المجلس رجحوا كفة الموافقة على تأسيس الحزب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :