أدت قيادات الجماعة الإسلامية و«الإخوان»، صلاة العشاء داخل الكنيسة الإنجيلية فى أسيوط، فى سابقة هى الأولى من نوعها، بينما أجرى قائد الجيش الثالث الميدانى ومدير أمن السويس، زيارة إلى كنيسة مريم بحى الأربعين فى المحافظة، فى إطار مساعى وأد الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

 نظمت الكنيسة الإنجيلية الثانية فى أسيوط، مؤتمرها الأول بعنوان «مصريون متنوعون ووطن واحد»، ودعت إليه قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين ومشايخ الطرق الصوفية وشباب ثورة ٢٥ يناير والجمعية الوطنية للتغيير والقوات المسلحة.

 فى بداية اللقاء أدى المسلمون صلاة العشاء داخل الكنيسة الإنجيلية وسط جموع غفيرة من المسيحيين. حذر القس رضا ثابت، راعى الكنيسة الإنجيلية الثانية، من أن «فلول هذا النظام البائد تحاول إثارة فتنة جديدة، كى تضيع علينا فرحتنا بالثورة البيضاء».

فى السويس، قام اللواء أركان حرب صدقى صبحى سيد، قائد الجيش الثالث الميدانى، يرافقه اللواء أسامة الطويل، مدير أمن السويس، وعدد من القيادات الشعبية بزيارة إلى كنيسة مريم بحى الأربعين، التى ازدحمت بالمصلين، الذين استقبلوا الحاضرين بالهتافات. وأكد قائد الجيش الثالث أن القوات المسلحة هى قوات كل المصريين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها