وزير الداخلية في اجتماعه بالقيادات الأمنية يشدد على ضرورة تأمين الكنائس والأديرة بأنحاء الجمهورية
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
عقد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية اجتماعًا، مع القيادات الأمنية، لمراجعة وتقييم الخطط الأمنية.
في بداية الاجتماع أكد وزير الداخلية أن هناك قوى داخلية وخارجية مازالت تسعى جاهده لتوظيف الإرهاب لهدم ركائز واستقرار الدولة، وأن الدولة المصرية آلت على نفسها أن تمضى في دحر هذا الإرهاب الآثم ومواجهته والقوى التي تحركه وتدعمه للحيلولة دون تحقيق غاياتها ومؤامراتها.
وأكد الوزير أن الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها تساهم بشكل إيجابي في إجهاض كثير من الأحداث الإرهابية التي كانت تلك التنظيمات تسعى لتنفيذها.
وشدد سيادته على ضرورة اليقظة والاستنفار الكامل واستمرار توجيه مثل هذه الضربات المؤثرة لإفشال المخططات الإرهابية قبل وقوعها، من خلال ملاحقة عناصرها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبلهم.
كما وجه بضرورة تشديد إجراءات تأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية والكنائس والأديرة على مستوى الجمهورية بالتنسيق الكامل بين كافة قطاعات الوزارة ورفع درجة التأمين ودعم الخدمات الأمنية بمحيطها والطرق المؤدية إليها والتعامل الفوري مع أية محاولة لتهديدها بمنتهى الحزم والحسم.
كما شدد الوزير على ضرورة الالتزام بتطبيق معايير الأمن الشخصي وتشديد إجراءات التأمين على الشخصيات الهامة والمستهدفة وتأمين نطاقات تحركاتهم ونشر الخدمات السرية والتعامل الفوري مع التهديدات التي قد يتعرضون لها أو أية دعاوى للتحريض ضدهم.
وفى ذات الإطار وجّه باستمرار ومواصلة جهود الأجهزة الأمنية في ملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة، ومداهمة البؤر الإجرامية التي تأوي تلك العناصر، مشيدًا بالأداء الأمني والحملات الأمنية الأخيرة لضبط العناصر الجنائية الخارجية عن القانون والتي تسعى لنشر الفوضى والإرهاب.