بعد حادث البدرشين.. إسلام بحيري: "شيخ الأزهر مشغول"

كتب - نعيم يوسف
علق إسلام بحيري، الباحث الإسلامي، على حادثة البدرشين، التي استشهد خلالها خمسة من رجال الشرطة، أمس الجمعة، وقال إن هناك "متوالية بسيطة وسهلة" أدت لذلك.

وأوضح "بحيري" هذه "المتوالية"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": علموه وربوه على إن أئمة وعلماء الدين هم الدين ذاته، فوجد أن الأئمة وكتبهم بيعلموه إن في شيء اسمه "الطواغيت" موجود في كل زمان للحرب على الإسلام وعلموه في كتبهم إن " الطواغيت" دي ممكن تكون شخص أو دولة أو جيش وإن ليهم علامات زي: إهدار الشريعة، القوانين والدساتير التي تحكم بغير ما أنزل الله، الحرب على أهل الحق من الفئة المؤمنة المغلوبة دوما".

وأضاف: "ثم علموه كيف ينصر الإسلام، فأحلوا له ما يعرف في الكتب ب" قتل جنود الطواغيت"، لأنهم "الردء" أي الذين يدافعون عن الطاغوت والصليبيين والدول الكافرة، فكان سهل جدا إنهم بكل أريحية يقتلوا خمسة من الجنود الكفار امبارح".

وتابع: "دي ببساطة متوالية لعقلية اللي قتلوا الشهداء امبارح، فلا تندهش يا صديقي، حادث البدرشين وألف ألف حادث مضى وآلاف قادمة، منتج طبيعي تراثي محلي وإقليمي، أما الشيخ "أحمد الطيب"، فلا تكلموه الآن فهو مشغول مشغول مشغول جدا بإقرار قانون الكراهية".