الأقباط متحدون - بالفيديو.. الهلالي: الإرهابيون يقومون بأعمال إرهابية بـالنيابة.. ويجب تفكيك فكر الإخوان
  • ١٠:٢٠
  • الاثنين , ١٧ يوليو ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. الهلالي: الإرهابيون يقومون بأعمال إرهابية بـ"النيابة".. ويجب تفكيك فكر الإخوان

٢٨: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧

 الدكتور سعد الدين الهلالي
الدكتور سعد الدين الهلالي

الله لم يصف البنوك بـ"الإسلامية".. والمحاكم المصرية لا تعمل بفتوى الطلاق الشفهي

كتب - نعيم يوسف

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن العبد عندما يموت ويكون خائفًا فهو من يفعل شيء وقلبه غير مرتاح له، لافتا إلى أن قلبه يحثه على الخير وهو يرفض، مضيًفا: "محدش يخاف من حد".

وأوضح "الهلالي" في لقائه مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "On- E" الفضائية، أمس الأحد، وتقدمه الفنانة رجاء الجداوي، أن الإرهابيين يقومون بأعمال إرهابية بـ"النيابة" وليس بالأصالة، لأنه لا يوجد بينهم وبين الجنود أي عداوة، وهو شخص "منافق نفسه"، وهو يعلم جيدا أن العسكري ليس مذنبًا، ولكنه يقتله بتكليف وعليمات من غيره.

ولفت أستاذ الفقه إلى أن الشخص المتلقي سيد قراره، وهو يستفتي قلبه، وهذا المنهج "غايظ أوصياء الدين" الذين يريدون الناس أن يقولوا لهم "سمعا وطاعة"، موضحا أن المتلقي قد يتفوق على المتحدث، والعلم دائم ومتحرك، مضيفًا: "سيبوا الناس براحتها، وننظم علاقتنا مع بعض بالقانون، وليس الفتوى لأن الفتوى قد ترضي شخص ما ولا ترضي أخرين".

ولفت إلى أن أكثر المصريين يقولون حتى الآن "الحمد لله"، موضحا أن البعض يفتعل المشاكل، ولكن "أكتر المصريين راضيين ورغم الاصلاحات الاقتصادية الشعب راضي".

وأكد على أنه لا يستطيع هو أو غيره، فرض الوصاية على الناس، موضحًا: "مينفعش أتكلم باسم الإسلام أو الدين، ولا غيري ينفع يتكلم، لأني غير مفوض"، مشددًا: "دوري هو نقل المعلومة كاملة بأمانة وصدق".

وطالب بتفكيك الفكر الإخواني والسلفي، مشيرا إلى أن الإخوان والسلفيين يعتبرون أن النبي سلم لهم الخلافة، ويجب إحياءها مرة أخرى، موضحا أن الدعوة للحوار مع هذه الجماعات هي مخرج لهم للخروج من محنتهم حتى يتمكنوا من عقول الشباب، مطالبا المؤسسات الثقافية والأزهر بالعمل على تفكيكه.

وردًا على سؤال حول هل من مات بالسرطان فهو شهيد، قال "الهلالي" إن كل من مات بمرض في البطن، مثل السرطان أو الفشل الكلوي أو الكبدي، يعتبر شهيدًا، ولكن الفقهاء قالوا إنهم شهداء الآخرة وليس الدنيا، بمعنى أنهم ينزلون منزلة الشهداء، مستشهدا بالحديث الذي يقول: " أَتَدْرُونَ مَنِ الشَّهِيدُ مِنْ أُمَّتِي ؟ " قَالُوا: نَعَمْ، الَّذِي يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى صَابِرًا مُحْتَسِبًا، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، الشَّهِيدُ الَّذِي ذَكَرْتُمْ، وَالطَّعِينُ وَالْمَبْطُونُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالْغَرِيقُ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ جُمْعًا"، قَالُوا: وَكَيْفَ تَمُوتُ الْمَرْأَةُ جُمْعًا ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَعْتَرِضُ وَلَدُهَا فِي بَطْنِهَا فَتَمُوتُ".


وعن البنوك والاقتراض منها، أكد الهلالي، أن الله عز وجل لم يصف البنك بـ"الإسلامي"، وفكرة البنك يهودية أو أوروبية لا علاقة لها بالأديان، ومنذ عام 2004 وحتى الآن تعمل البنوك المصرية بالتمويل أو الائتمان، وبالتالي يوجد اتفاق ووضوح وشفافية ويعتبر عقدا وليس قرضا.

وبالنسبة لمسألة الطلاق الشفهي، قال "الهلالي" إن هيئة كبار العلماء أفتت بوقوع الطلاق الشفهي، ولكن الدوائر القضائية تعمل بالطلاق الرسمي الموثق، لافتا إلى أن القضاء المصري اليوم في جميع دوائر القضاء لا يأخذ بفتوى وقوع الطلاق الشفهي، وهو أيضا يستند على فتوى.