أبشع قصص قتل الأزواج والزوجات (تقرير)

 

يسمونه "رباط الزوجية"، لما فيه من ترابط وتراحم، إلا أنه بعد مرور الزمن قد يصل الأمر إلى طريق مسدود، وتنتهي كل السبل، ما يدفع البعض إلى ارتكاب أبشع الطرق للتخلص ممن كان يومًا ما "شريكًا لحياتهم".

 

أواخر عام 2013، قضت المحكمة بإعدام "سماح بقطر" 41 عامًا، وتعمل مرشدة سياحية، بسبب قيامها بقتل زوجها عادل إبراهيم 40 سنة مرشد سياحى.

تعود تفاصيل القصة إلى عام 2012، حينما عُثر على أجزاء أدمية في أكياس بلاستيكية، وكشفت التحريات أنها تعود للمرشد السياحي، الذي أبلغت زوجته باختفائه، ثم تتكامل الخيوط لتكتشف أجهزة البحث الجنائي أن زوجته هي التي قتلته.

اعترفت المتهمة في التحقيقات بأنها فشلت في الحصول على الطلاق، نظرا للمشاكل المتكررة بينهما، وفي أحد الأيام ضربها المجني عليه، ثم أصيب بغيبوبة سكر، وبعد أن استغرق في النوم أحضرت سكينًا، وقطعته، ثم وضعته في أكياس، وألقت به في القمامة على عدة مراحل، لتنهش لحمه الكلاب الضالة.

 

نتيجة لشكه وغيرته، قرر "حازم"، والذي يعمل طباخًا في أحد المطاعم الشهيرة، قتل زوجته "سارة"، فنام وضبط المنبه على الساعة السادسة، ليستيقظ مبكرا ويقتلها، إلا أنه لم يستيقظ في هذا الوقت، فأيقظته زوجته الساعة التاسعة إلا ربع ليذهب إلى عمله، فبدلًا من الذهاب إلى عمله ذهب إلى المطبخ وأحضر سكينًا، وطعنها 18 طعنة.
 

وقال المتهم في التحقيقات إنه كان شديد الغيرة، وتزوج من المجني عليها في عيد الفطر قبل الماضي، وأثناء قتله لها كانت تقول له "لية كدة يا حازم"، فكتم أنفاسها وظل يطعنها حتى سقطت وحاول فصل رأسها عن جسدها ولكنه لم يستطع، ثم تولى على ابنته الرضيعة، وكتم أنفاسها، وقال "بسم الله الله وأكبر"، ثم وجه لها 6 طعنات نافذة في الرقبة ما أدى إلى انفصالها جزئيا عن الجسد، وقد تم القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه على ذمة القضية.

 

لم تكن الطبيبة الصيدلانية إيريني إبراهيم، على علم بمخطط زوجها "رزق لمعي نجيب"، مهندس كهربائي، حاصل على الجنسية الأمريكية، عندما توسط الأقارب والقيادات الدينية لعودته له بعد خلاف وقع بينهما، وقد حكمت عليه المحكمة غيابيا بالسجن 25 عامًا.

 

ليلة الحادث وبعد جلسة عائلية تم فيها الصلح، اصطحب الزوج زوجته إلى أحد الفنادق الشهيرة بالإسكندرية، وفي الصباح توجه إلى إدارة الفندق ودفع الحساب، وطلب منهم عدم إزعاج زوجته المرهقة النائمة، ثم حصل منهم على جواز السفر، وتوجه إلى المطار ليطير إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه قبلها اتصل بإدارة الفندق وقال لهم إنه قتل زوجته ولن يستطيع أحد اللحاق به.

 

نفذ الزوج جريمته بكل براعة ليفلت من القانون، حيث اصطحب زوجته للفندق، وهناك نفذ جريمته حيث ضرب رأسها في الحائط عدة مرات، ثم انهال عليها بغطاء "السيفون"، واتصل بالفندق وقال لهم: "أنا قتلت مراتى إيريني فى الغرفة 902، وجثتها موجودة الآن فى الغرفة وأنا الآن مسافر إلى أمريكا، ومعى الجنسية، الأمريكية وماحدش هايعرف طريقى أو يعمل معايا حاجة والحمد لله إنا بقيت، أرمل ويمكننى الزواج فى أى مكان فى العالم، وسلم لى على القانون المصرى".

 

إيمان البالغة من العمر 35 عامًا، وكانت تعيش في كفر الشيخ، لم تعرف أن رفضها لمعاشرة زوجها سيتسبب في إنهاء حياتها.

 

كانت تستعد لزواج ابنتها، وكانوا متواجدين في منزل شقيق زوجها باعتباره "كبير العيلة"، نظرا للغياب المستمر للزوج، وعندما عاد زوجها طلب عودتها للمنزل فرفضت، ولكنها قبلت فيما بعد، وتركت ابنتها العروس في بيت عمها، وعندما عادت للمنزل نشبت بينهما العديد من المشاكل كان أخرها رفضها لإقامة علاقة معه، فما كان منه إلا أن مزق ملابسها وطعنها بالسكين حتى فارقت الحياة.