الأقباط متحدون - حب النت ما يفتحش بيت.. حرضها على الهرب وغدر بها فادعت خطفها
  • ٠٧:٤١
  • الخميس , ٢٠ يوليو ٢٠١٧
English version

"حب النت ما يفتحش بيت".. حرضها على الهرب وغدر بها فادعت خطفها

حوادث | اليوم السابع

٤٠: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ٢٠ يوليو ٢٠١٧

الفتاة
الفتاة
استغل شاب صغير سن "أ.ع"، فتاة وتلاعب بمشاعرها ، وسرعان ما وقعت الفتاة فريسة للشاب الذي نسج لها قصصا واهية من الحب، وحكايات عن الغزل والعشق، وسرعان ما سلمت الفتاة لحبيبها قلبها وعقلها معًا فلم تستطع التفكير بعده.
 
الشاب حاصر حياة الفتاة على الفيس بوك، وعبر الواتس آب، ولم يترك وسيلة إلا ودخل من خلالها للفتاة، التى طالما سهرت الليالى تحدثه عبر "الشات" دون علم أسرتها، ولم يدروا أن ابنتهم تتحدث مع الشاب ليلاً عبر الإنترنت، يتواعدان على الزواج، ويحلمان بالمنزل السعيد الذى سيجمعهما لاحقاً.
 
ونجح الشاب فى إقناع الفتاة صغيرة السن، التى تقطن فى منطقة ريفية بمحافظة الفيوم، بأنه سيكون لها السند ورفيق العمر، ولن يتخلى عنها، وسيدافع عن حبهما مهما كلفه الأمر، مما جعل الفتاة تتمسك به، بعدما رأت فيه جميع مواصفات فتى أحلامها.
 
ساعات طويلة قضتها الفتاة مع حبيبها، عبر الإنترنت، الذي اخترق منازل البسطاء عبر الهواتف المحمولة،  في علاقة قوية بين الفتاة والشاب، ولم تكن تمثل له سوى بنت من عشرات الفتيات التى تعرف عليهن عبر مواقع السوشيال ميديا.
 
الاتفاق على الزواج، كان آخر شىء تحدث فيه الاثنان، إلا أن الفتاة أكدت للشاب استحالة موافقة أسرتها على الزواج في هذا السن، خاصة أن الأسرة تتمتع بالتقاليد الأصيلة، وأن هناك إجراءات وخطوات صارمة للزواج يجب اتباعها.
 
الشاب استغل لهف الفتاة على الزواج منه، فحرضها على الهروب، ورغم اعتراض الفتاة في بداية الأمر، إلا أن إلحاح الشاب عليها جعلها تعصف بجميع ما تربت عليه من أخلاق وقيم في منطقتها الريفية وتقرر الهرب.
 
وذات صباح، استيقظت الفتاة مبكراً قبل الجميع، وودعت منزلها  دون أن يشاهدوها، وتحركت بخطوات بطيئة، وقلبها يرتجف وجسدها يرتعش، حتى وصلت لمحطة سكة حديد الفيوم، حيث المكان المتفق عليه للقاء حبيبها، إلا أنها صُدمت عندما اكتشفت أنها وقعت فريسة لشاب تلاعب بمشاعرها ولم يبال بها ورفض الحضور إليها للزواج منها كما وعدها.
 
الفتاة وجدت نفسها في مأزق، لا تستطيع الخروج منه، فادعت أنها تعرضت للاختطاف، فاتصلت بأسرتها وأكدت أن مجهولين خطفوها ولا تعمل أين توجد وأغلقت هاتفها المحمول، وبمرور الوقت لم تجد مكانا تذهب إليه، فذهبت باكية للخدمات الأمنية بالمحطة وسردت لهم قصتها وطلبت منهم الاتصال بأسرتها لعودتها إليهم مرة أخرى، وطلب السماح منهم.
 
تلقت الخدمة الأمنية المعينة بحرم محطة سكك حديد الفيوم بلاغاً من فتاة "أ.ع" 20 سنة ، أفادت فيه أنها هربت من أسرتها للزواج من شاب أقنعها بأنه يحبها، ولدى وصولها للمحطة للهروب معه اكتشفت عدم وجوده ولم يرد على هاتفها، وخوفاً من أسرتها اتصلت بهم وادعت تعرضها للاختطاف، فاستدعت الشرطة أسرتها وأعادتها لهم مرة أخرى، فوجه اللواء قاسم حسين مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات باتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة.
الكلمات المتعلقة