أسبوع حافل للأقباط.. بناء كنائس وإلغاء احتفالات وسفر للبابا ومحاكمات لإرهابيين

شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث بالشارع القبطي، والتي نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.

 

علمت "الأقباط متحدون" بحصول الطالبة مريم ملاك والمعروفة إعلاميا بصاحبة أشهر صفر في الثانوية العامة علي تقدير امتياز مع مرتبة الشرف بمجموع 92% بكلية الصيدلة في العام الأول.    

 

نتيجة الطالبة أعادت للأذهان تفاصيل الواقعة وأكدت على صدق روايتها وأسرتها ومدى الظلم الذي تعرضت له الطالبة.

 

صرّح الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها لـ الأقباط متحدون، أن الاحتفال بموسم السيدة العذراء بديرها ببياض العرب بمحافظة بني سويف والذي يتزامن مع صيام السيدة العذراء ويستمر لمدة أسبوعين باقي حتى الآن في موعده ومكانه، ولم يطرأ عليه أي تغيير حتى الآن.
 

والجدير بالذكر أن دير السيدة العذراء ببياض العرب يستضيف كل عام عشرات الآلاف من الأقباط والمسلمين للاحتفال بعيد السيدة العذراء في الفترة من 7 أغسطس وحتى 21 أغسطس من كل عام ويعد أحد مصادر الدخل الرئيسية للمطرانية، إلا أن التحذيرات الأمنية الأخيرة والتي طالبت الكنائس بوقف الرحلات والمؤتمرات قد تلغي الاحتفال بموسم العذراء أو علي الأقل يتم إلغاء مظاهر الاحتفال من الإقامة بالدير.

 

نفى المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية، ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمرض البابا تواضروس الثاني.
 

وأكد القس بولس حليم، في بيان رسمي، أن بابا الأقباط في صحة جيدة ويمارس عمله الرعوي كالمعتاد.  

 

نشرت "الجمهورية أونلاين" تقريراً عن القبض على "إرهابي السلام"، الذي تخفى بين الأقباط باسم قبطي، وهو "مايكل" وعاش في منطقة السلام بشرق القاهرة القريب من شارع جسر السويس.   
 

الإرهابي عاش بين المواطنين على أنه "مايكل" ولم يكشف عن هويته واسمه الحقيقي وهو "محمد"، حتى وصلت معلومات للأجهزة الأمنية مفادها قيام أحد المتهمين بالهجوم على الأكمنة الشرطية بانتحال صفة شخص مسيحي والاندساس بين عدد من المواطنين الأقباط وإقناعهم وعاش بينهم بشارع الخمسين بمدينة السلام .  
 

تعاملت الأجهزة الأمنية مع المعلومات، تحركت القوة الأمنية لمكان اختباء المتهم وبمراقبته أعدوا كمينًا للقبض عليه داخل احد المقاهي وجاري التحقيق معه. 

 

قررت محكمة جنايات القاهرة، يوم الأربعاء، تأجيل نظر جلسة محاكمة ٢٠ متهمًا، على خلفية اتهامهم بالانضمام لخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع تنظيم داعش في ليبيا، وارتكاب جريمة ذبح ٢١ مواطنًا مصريًا قبطيًا من العاملين في ليبيا.   

 

حيث أجلت المحكمة نظر القضية إلى جلسة ١٢ أغسطس المقبل، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.   
 

ودفع عضو الدفاع عن المتهم الثاني، بعدم الاعتداد بالاعترافات المنسوب صدورها للمتهمين كونها وليدة إكراه مادي ومعنوي، وقد تدخل رئيس المحكمة ووجه حديثه للدفاع قائلا: "إنت بتلقى التهم على باقي المتهمين"، ورد المحامى: "أنا لا ألقى التهم على أحد، بل أؤكد أن الاعترافات المنسوبة لهم جميعًا جاءت تحت إكراه مادي ومعنوي".

 

تحتفل الكنيسة القبطية، اليوم الثلاثاء، بذكرى رهبنة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث.
  

يذكر أن البابا الراحل ترهب بدير السيدة العذراء بوادي النطرون والمعروف بدير "السريان"، في 18 يوليو 1954، باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ورسم قسًا في 31 أغسطس 1958.   ثم توحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى "البحر الفارغ" (أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم)، وذلك في الفترة من عام 1956 إلى عام 1962.   
 

وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا الراحل كيرلس السادس في عام 1959، ورُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في يوم الأحد 30 سبتمبر 1962.

 

قالت صحيفة «هيرالد صن»، الأسترالية، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سيتسلم مفاتيح مدينة كاسي عند زيارته لأستراليا يوم 8 سبتمبر المقبل.   
 

وبحسبما أشارت الصحيفة أن المطران الأنبا سوريال كان قد سبق البابا في تسلم هذا المفتاح في عام 2012، مضيفة أن سام عزيز.  
 

يذكر أن عمدة المدينة الأسترالية، تقدم باقتراح بمنح المفتاح للبابا تواضروس، وذلك تكريمًا لجهوده المتميزة في تعزيز المحبة والسلام بين جميع الناس وحكمته في قيادة الكنيسة.  

افتتح الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية اليوم مركز "ني أنجيلوس" لرعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.   

 

يعد "ني أنجيلوس" أول مركز متخصص بمنطقة شبرا لرعاية هذه الفئة من أبناء الكنيسة.  
 

وفي السياق الرعوي ذاته تفقد نيافة الأنبا أنجيلوس عقب الافتتاح دار المسنين والمسنات التابع لشبرا الشمالية.

 

تم تخصيص 113 فدانًا لإقامة جبانات للأقباط بطريق مطار أسيوط.   وأشارت الصحيفة إلى أن هذا جاء بناء على تعليمات المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط.
 

وقد تم تشكيل لجنة مكونة من مسؤولي أملاك الدولة في المركز ومسؤولي قرية "إسكندرية التحرير"، ومديرية المساحة في أسيوط.

 

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، خبرًا يفيد بـ "مقتل" المجند القبطي جوزيف رضا حلمي، مجند في مركز تدريب مبارك وتم ترحيله إلى وحدة الحراسات الخاصة بالسلام.   

 

وأضافوا، "بمجرد وصوله الأربعاء ١٩ يوليو إلي الوحدة تم الاتصال بأسرته لاستلام جثته من مستشفى السلام، وفي المستشفى اطلعت الأسرة على التقرير الطبي وكان مدون به أن سبب الوفاة غير طبيعية"!   و"بفحص الجثة تبين أن بها آثار ضرب في أجزاء متفرقة وآثار بشعة على البطن، وطالبت أسرة المجند بحقه ومحاسبة المتورط بقتل نجلها –بحسبما أشاروا عبر صفحات الفيسبوك".

 

تسلمت أسرة جمال كمال عويضة، ضحية قسم منشية ناصر، جثته من مشرحة زينهم، وتوجهوا إلى دير القديس سمعان الخراز، لصلاة الجنازة بعد أن حصلوا على تصريح الدفن.   

 

وعلمت "الأقباط متحدون"، أن الأسرة تسلمت الجثة وتصريح الدفن الذي حمل رقم "2708"، وقد كُتب في أسباب والوفاة أنها "مازال قيد البحث".
 

وكانت الأسرة قد رفضت استلام الجثمان تخوفًا من تقرير الطب الشرعي بسبب كثرة الشائعات التي ترددت عن أنه لا يوجد شبهة جنائية في الحادث، إلا أن النيابة طمأنت أهل المتوفى بأن القانون سيأخذ مجراه.

قال المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إنه سيتم إنشاء كاتدرائية للأقباط الأرثوذكس عليها بمساحة 10 آلاف متر مربع طبقا للخرائط المعتمدة للمدينة.  

 

حيث اتفق محافظ أسيوط مع المهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة في وقت سابق على تخصيص 2.5 فدان "10 آلاف متر" بمدينة ناصر "هضبة أسيوط الغربية" وذلك لبناء كاتدرائية أمام المساحة المخصصة لبناء مسجد كبير بذات المدينة.   وأشار "الدسوقي" إلى أن تخطيط المدينة راعي تنوع الاحتياجات والظروف الإنسانية وان إجمالي المناطق المخصصة للاستخدام السكني يبلغ حوالي 1800 فدان بنسبة 30% من إجمالي المساحة وقدرها 6006 فدان.  

قال التلفزيون المصري، إن أحد الأشخاص اعتدى اليوم السبت، علي حارس كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، وتمكنت  قوات الأمن من ضبطه وتمت إحالته لمقر قسم أول المنتزه للتحقيق معه. وأشار التلفزيون إلى أن المتهم اعتدى على حارس الكنيسة بـ "موس حلاقة"، ما أدي لإصابته بجرح بالرقبة قبل أن تتمكن قوات الأمن من ضبطه.

يخضع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أكتوبر المقبل إلى عملية جراحية في الظهر، بأحد مستشفيات إنجلترا.   

وذلك بعد فشل العلاج لآلام العمود الفقري، وعملاً بنصيحة الأطباء أثناء رحلته العلاجية قبل أربعة أشهر بالنمسا.   

 

وكان البابا قد اعتذر عن زيارته لأمريكا التي كان مقررًا لها في توقيت إجرائه لهذه العملية، حيث قرر تأجيلها إلى أشهر قليلة إضافية.  
 

ومن المقرر أن يقوم البابا بزيارة دولة أستراليا في "سبتمبر" المقبل توقيت عيد النيروز، لأسباب لم يعلن عنها البابا ووصفها بالأسباب الخاصة في رسالة اعتذاره لأقباط أمريكا عن زيارتهم.