مصر في أسبوع.. الجيش يدحر الإرهاب في سيناء وسيدات مصر يتصدرن قوائم الأقوى وإنشاء أكشاك للفتوى بالمترو

شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث في الشارع المصري، والتي نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.
 

نشرت فوربس ميدل إيست قائمتها لعام 2017، لأقوى 10 سيدات في الحكومات العربية، حيث تصدّرت الإمارات القائمة من خلال الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الدولة للتسامُح، في حين حازت مصر على مركزين من المراكز العشرة في القائمة، حيث حلّت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، في المرتبة الثانية، ثم تلتها الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في المرتبة الثالثة. 

 

يأتي ذلك بعد إعلان فوربس أيضًا لقائمتها للعام الحالي؛ لأقوى 100 سيدة في العالم العربي في المجالات المختلفة، وفيها تصدّرت الإمارات القائمة بعدد 18 اسمًا، بينما احتلت مصر المركز الثاني بعدد 16 اسمًا في مجالات مختلفة. 

 

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا بتعيين المستشار أحمد أبو العزم رئيسًا لمجلس الدولة، خلفًا للمستشار الدكتور محمد مسعود الذي انتهت ولايته يوم الأربعاء.   

 

يأتي ذلك إعمالاً للقانون رقم 13 لسنة 2017، والذي يسمح للرئيس اختيار واحد من بين السبعة الأقدم.

 

في إطار التعاون بين مصر وليبيا، قامت وزارة الصحة المصرية وجمعية الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع وزارة الخارجية، بتسليم جمعية الهلال الأحمر الليبي شحنة مساعدات طبية تتكون من أدوية ومستلزمات طبية يوم الأربعاء 19 يوليو 2017.   

 

وذلك ليتم توزيعها على المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف المناطق الليبية بهدف دعم الخدمات الطبية المتاحة للشعب الليبي.   

أعلن احمد عبد الهادي، المتحدث الرسمي لشركة مترو الأنفاق، عن بدء العمل بلجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عملها كتجربة أولية داخل محطات مترو الأنفاق، من خلال استقبال الجمهور داخل محطة "الشهداء" للاستماع إلى أسئلتهم والإجابة عليها؛ ضمن البروتوكول الذي تم توقيعه بين المجمع وشركة مترو الأنفاق.  

 

ومن المقرر أن يستمر عمل اللجنة بشكل يومي على مدار فترتين تبدأ أولهما: من التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا؛ في حين تبدأ الفترة الثانية من الثانية ظهرًا وحتى الثامنة مساءً. 
 

وبدأ مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع شركة مترو الأنفاق هذه التجربة بعد نجاح الرسائل الدعوية التي يتم توجيهها يوميا من خلال إذاعة المترو والتي تزامنت فعالياتها مع بداية شهر رمضان وتستمر على مدار الأعوام القادمة.

أعلن المتحدث العسكري عن تمكن قوات حرس من أول يناير 2017 وحتى يونيو 2017 من مواصلة توجيه ضرباتها القاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين وتجار المواد المخدرة.

 

وفى سياق آخر تم اكتشاف وتدمير عدد (40) فتحة نفق على الشريط الحدودي بشمال سيناء، فضلاً عن ضبط أكثر من (3000) فرد من جنسيات مختلفة خلال محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية. 

 

 

في إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ العمليات العدائية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة بمحافظة شمال سيناء والتي كان من بينها استهداف بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة.   
 

فقد توافرت معلومات للأجهزة الأمنية بتاريخ 18 الجاري تتضمن اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من أحد المنازل تحت الإنشاء بشارع العشرين دائرة قسم ثالث العريش وكرًا تنظيميًا لاختبائهم ومنطلقًا لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.   تم التعامل مع تلك المعلومات، واستهداف الوكر المشار إليه (عقب إستئذان نيابة أمن الدولة) وحال اقتراب القوات بادر المذكورين بإطلاق وابل من النيران تجاهها ، فتم التعامل مع مصدرها.. مما نتج عنه مصرع قيادي تلك المجموعة الهارب/ أحمد حسن أحمد النشو "حركى /غندر المصري" (مواليد 20/7/1985 شمال سيناء ويقيم بها ش البحر العريش – مدرس) بينما تمكن آخر من الهرب ويجرى حاليًا ملاحقته.   عثر بحوزة المذكور على بندقية آلية عيار 7،62×39 وكمية من الطلقات من ذات العيار.  
 

يشار إلى أن المذكور يُعد من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء ومتورط في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية ، ويتولى مسؤولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها لصفوف ما يسمى بتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي.