ساويرس: دورات المشورة أصبحت إلزاما

  وضعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شروطا إلزامية للمقبلين على الزواج بالحصول  على كورسات المشورة الأسرية ، وهى دورات تدريبه تتم داخل الكنائس أو داخل إحدى قاعات التابعة للكنيسة ، ويتم من خلال توصيل رسالة وهدف للمقبلين على الزواج للحد من المشاكل الزوجية التي تنتج بعد الزواج وكيفية أن يتم تفاهم وتحقيق الود بين الطرفين.

وتهدف كورسات المشورة ،لتقديم الفهم الصحيح لأهداف فترة الخطوبة، والتدريب على مواجهة مشكلات الحياة وكيفية حلها، وفهم جيد لنفسية الطرف الآخر والتعامل معه، والإعداد النفسي لمرحلة جديدة ومختلفة تماما من جانب المسؤوليات والأدوار.

وخصصت الكنائس بعض الآباء الكهنة التابعين للكنيسة وأطباء متخصصين في التعامل الأسرية لتدريب المقبلين على الزواج عن حياة الشراكة الأسرية وكيفية تربية الأبناء، وشريعة الزوجة الواحدة، وأهم قوانين الأحوال الزوجية ، وفى نهاية الكورس يحصل المتدربين على شهادة اجتياز الدورة ، وتكون شرطا أساسا عند قدومهم على الزواج ولإتمام زواجهم.

 

وقال القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا أن الهدف من تلك الدورات ليس تعقيدا لمن بقبل على الزواج بل الهدف منها تعريف الطرفيين بالحياة الجديدة المقبلين عليها وكيفية التعامل مع المشاكل التي تواجههم خلال فترة الخطوبة وما بعدها في الزواج.

وأضاف ساويرس لـ " صدى البلد " أن لم يعد من الممكن إتمام الزواج إلا عن طريق تقديم شهادة المشورة للكاهن الذي يقيم صلاة الزيجة ، وتكون موقعة من الأسقف التابعة له وكورسات المشورة تم تطبيقها منذ أكثر من سنتين وأصبحت ألان إلزاما لمن يقبل على الزواج حتى يتم سر " الزيجة.