الأقباط متحدون - اختتام أعمال لجنة تعديل قانون اتحاد الكتاب العرب بالقاهرة
  • ٢٠:٥٩
  • السبت , ٢٢ يوليو ٢٠١٧
English version

اختتام أعمال لجنة تعديل قانون اتحاد الكتاب العرب بالقاهرة

فن | الوطن

٠٧: ٠٣ م +03:00 EEST

السبت ٢٢ يوليو ٢٠١٧

لجنة تعديل قانون اتحاد الكتاب العرب
لجنة تعديل قانون اتحاد الكتاب العرب

 أنهت اللجنة المشكلة لتعديل النظام الأساس واللائحة التنفيذية للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أعمالها بالقاهرة، تحت إشراف الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وبرئاسة الدكتورعلاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، وعضوية الدكتور وجيه فانوس أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين، ويوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، والدكتور زياد أبو لبن، رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وطلال الرميضي أمين عام رابطة الأدباء في الكويت، والدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين.

 
وانتهت اللجنة التي استمرت أعمالها 4 أيام من وضع تصور عام للنظام الأساس، وكلفت رئيسها بصياغته تمهيدا لمناقشته في اجتماعها القادم، بداية شهر سبتمبر، بمدينة "العين" في دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام المقررة هناك، ليتم عرضه بعد ذلك على المكتب الدائم لدراسته، وفي حال تم الاتفاق عليه  يعقد مؤتمرا عام لإقراره.
 
وصرح حبيب الصايغ، أن اللجنة راعت عدة نقاط مهمة في التعديلات، منها أن يستجيب النظام الأساس للاتحاد العام للمستجدات التي طرأت على الواقعين العربي والدولي في السنوات الأخيرة، التي شهدت تغيرات هائلة، وأن تشارك الاتحادات القطرية في وضع السياسات الثقافية في بلدانها بما يضمن أن تخدم الحركة الأدبية والثقافية بشكل جيد، وأن تكون إدارة الاتحاد العام جماعية، يقوم فيها كل اتحاد قطري بدور مهم ومؤثر في مجال من المجالات، وأن يكون متناغماً مع القوانين والنظم الأساس التي تنظم عمل النقابات والاتحادات العربية، وأخيرًا أن يكون واقعيًّا يسهل تنفيذه على الأرض، لا أن يكون خياليًّا يستحيل تطبيقه، وسيعلن الاتحاد العام ملامحه الرئيسية بعد إقراره بالشكل الذي ينظمه قانون الاتحاد العام.
 
وقال الصايغ، إن ما أنجزناه هو خطوة تاريخية تؤسس لمستقبل التواصل الثقافي العربي، مضيفا أن أعضاء اللجنة وبينهم قانونيين، درسوا قبل اجتماعاتهم القوانين والنظم الأساس للنقابات والاتحادات العربية المختلفة، للاستفادة منها من ناحية، ولتفادي النقاط التي قد تعطل العمل، ولضمان أن تُتَّخذ القرارات في الاتحاد العام بأعلى قدر من التناغم والتوافق والشفافية، وإزالة أية أسباب محتملة للاحتقان، فالهدف الذي يسعى إليه الاتحاد العام هو تشكيل رؤية متجانسة للعمل الثقافي العربي، يضمن استمرار تآلف الشعوب العربية التي قد تفرقها المواقف السياسية، أو تفتت وحدتها الأوضاع الاقتصادية، فالثقافة هي الضامن – الوحيد ربما - لوحدة الشعوب العربية، التي تستقي معلوماتها من مصادر واحدة، وتصب كلها في مجرى واحد في النهاية.
 
وطالب الدكتور علاء عبدالهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر رئيس اللجنة الخاصة بتعديل النظام الأساس للاتحاد العام أن النظام القديم جاء بعد أزمة مر بها الاتحاد العام، فهو نظام أزمة، ولكن بعد استقرار أوضاع الاتحاد، ووسط التحديات المفروضة كان لابد من تعديلات شاملة في حجم هذه التحديات، ولديها القدرة على الوفاء بمتطلبات الواقع، لاسيما ما يتصل منها بحقوق المبدعين العرب وتطلعاتهم.
 
وأشار إلى أن هذا الاجتماع الذي استضافه اتحاد كتاب مصر في القاهرة يأتي استكمالاً لاجتماع سابق في مدينة أبوظبي عاصمة دول الإمارات العربية المتحدة، وقد كان اجتماعاً ناجحاً توافق فيه المجتمعون على تصور متكامل، وسيأخذ الأمر مجراه القانوني قبل أن يتم إقراره في مؤتمر عام خاص.