الأقباط متحدون - مناظرة بين أستاذ بكلية الآداب وأستاذ بجامعة الأزهر بسبب انتقادات كشك الفتوى
  • ١٩:٠٩
  • الأحد , ٢٣ يوليو ٢٠١٧
English version

مناظرة بين أستاذ بكلية الآداب وأستاذ بجامعة الأزهر بسبب انتقادات "كشك الفتوى"

٤٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الأحد ٢٣ يوليو ٢٠١٧

الإعلامي عمرو عبد الحميد
الإعلامي عمرو عبد الحميد

  محرر الأقباط المتحدون

أجرى الإعلامي عمرو عبد الحميد، متابعة لإنشاء كشك للجنة الفتوى بمحطة الشهداء في مترو الأنفاق، والتي أثارت عدد من السخرية ، واستقبل مداخلتين هاتفيتين مع الدكتور عبد المنعم فؤاد ،استاذ بجامعة الأزهر ، و الدكتور احمد مجاهد، استاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، وذلك خلال برنامج "رأي عام"، على قناة "TEN”.
 
حيث قال عبد المنعم فؤاد، إنه لا يجب السخرية من وجود لجنة للفتوى داخل محطة مترو الأنفاق، حيث إنه بدلًا من أن يسخر الشخص يجب أن يقدم بديل، موضحًا أن تسميه البعض للجنة الفتوى في المترو بـ "كشك" هو اغتيال معنوي للقضية ولتقليل من شأن اللجنة.
 
وأضاف أن من يسخر من تلك الفتوى لا علاقة له بالفتوى ولا الدين ولا العلم، ولا يجوز أن يقوم أي شخص بتعطيل اللجنة عن عملها، حيث إن الأزهر الشريف مؤسسة من مؤسسات الدولة، ويُعاقب القانون من يعطل مؤسسة من مؤسسات الدولة، مضيفًا :" عملنا الشكك في المترو عشان ننزل للميادين ونقابل الناس وجها لوجه، يجب أن نتلاحم".
 
وأشار إلى أن الطلاب بالجامعات يتم اختطافهم من خلال خطب رنانة من بعض الأشخاص المنتمين لجماعات متطرفة وفي منتصف الخطبة يصدر فتاوى شاذة مثل تهنئة الأقباط حرام، ولجنة الفتوى في المترو، تتيح للطلاب التأكد من سلامة كل الفتاوى التي تطرأ عليهم.
 
وعندما سأل الإعلامي "هل معنى هذا أنه يجوز لنا إنشاء أكشاك مماثلة للمسيحيين؟"، أجاب الشيخ "نحن لا نطلب من الذى يحضر إلينا بطاقته ولا نسأله عن دينه، ويمكنهم السؤال عما يريدون".
 
من جانب آخر ، قال الدكتور أحمد مجاهد ، إنه لا يسخر من إنشاء مكتب للجنة الفتوى داخل مترو الأنفاق، ولكن تم وضع لجنة الفتوى أمام جدارية الفن التشكيلي الموجودة داخل محطة مترو الشهداء، موضحًا أن الفكرة في حد ذاتها نبيلة وهى تقديم فتاوى وسطية من رجال الأزهر الشريف لمن يحب بدلا من الوقوع في براثن فتاوى التطرف.
 
وأضاف أن تطبيق الفكرة جانبه الصواب ، حيث أن محطة المترو يدخلها الإنسان على عجل ويخرج منها على عجل، وهى محطة واحدة في خطوط كثيرة، وكل هذا في محافظة واحدة من 27 محافظة كلها أكثر احتياجا إلى هذا الدور من محافظة القاهرة.
 
وأشار إلى أن البديل المقترح هو خطوط تليفون ساخنة مجانية للفتوى، ومواقع إلكترونية للغرض ذاته، مما يوفر الخدمة والمال والوقت أيضا.