. إصابة طبيب طوارئ بمعهد ناصر بارتجاج فى المخ بعد تعدى أهل مريض عليه

وعلى الرغم من أنه ليس حالة طوارئ ولكن تم عمل اللازم من وظائف كلى وكبد وتحاليل وسونار، وتبينت علاماته أنه لا يعانى من أى أمر خطير، وكخطوة أخيرة طلب الدكتور محمد إبراهيم الذى كان يتابع الحالة رسم قلب للاطمئنان عليه بالكامل.وأضاف أيمن أنه فى ذلك الوقت كان هناك 10 مرضى فى نفس الوقت يحتاجون لإسعافهم، وأمامهم 4 من أطباء الطوارئ وهم دكتور محمد النبوى والدكتور محمد إبراهيم متابع الحالة، والدكتور محمد أبو بكر وهو الرابع، ولأن التمريض كانت تتعامل مع حالة أخرى فطلبت من المريض الانتظار لدقائق فقط حتى تحضره لرسم القلب، ولكن أهل المريض اعترضوا وبدأوا فى التعدى لفظيا على الممرضة ما جعل الدكتور يطلب بخروج أهل المريض من الغرفة، وكانوا ثلاث رجال وسيدتين وطلب منهم التزام الهدوء.

ولفت أيمن إلى أنه بعد ضربهم وانتهاء المشكلة بتدخل من الأمن خارج المستشفى وليس الأمن الخاص، جاء مدير الطوارئ وطلب منهم العودة للعمل بعد الضرب، ولكننا رفضنا بسبب ما تعرضنا له من أذى.

 

 بالإضافة إلى أننا نحتاج لعناية خاصة بعد الاعتداء علينا، مؤكدا: "تقطعت ملابسى وملابس باقى الأطباء وذلك بخلاف الكدمات الكثيرة فى أنحاء أجسادنا، وما حدث لى من اشتباه فى ارتجاج بالمخ بعد حالات القىء المتكرر التى عانيت منها وهو ما تم حجزى بالمستشفى على إثره بقسم المخ والأعصاب، وذلك غير عملية الأسنان التى سأحتاج لإجرائها