الأقباط متحدون | كن ايجابيًا وشارك السبت القادم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٨ | الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١١ | ٦ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

كن ايجابيًا وشارك السبت القادم

الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١١ - ٥٣: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: جرجس وهيب
نحن مقبلون على مرحلة هامة وقد تكون أهم مرحلة في تاريخ مصر الحديث، وهذه المرحلة تتكون من عدة مراحل وهى:"مرحلة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وانتخابات مجلسي الشعب والشورى، ثم مسك الختام انتخابات رئاسة الجمهورية".

وتبدأ أولى هذه المراحل يوم السبت القادم وهى الاستفتاء على التعديلات التي أُدخلت على عدد من مواد الدستور، ونحن مطالبون كأقباط بالمشاركة في جميع الانتخابات القادمة بقوة وكثافة، حتى لا نكون خارج هذه المرحلة  فسواء اتفقنا أو اختلفنا على الموافقة على التعديلات الدستورية، لابد من التوجه إلى صناديق الاقتراع وبكثافة يوم السبت القادم .

فهذه الانتخابات أول انتخابات تجرى بعد ثورة 25 يناير، وستجرى ببطاقة الرقم القومي وتحت إشراف قضائي كامل، فلم يعد هناك حجة من تزوير الانتخابات-والتي غالبًا بإذن الله ستكون نزيهة-، أو من وجود أخطاء بالأسماء أو المرور على أكثر من لجنة للبحث عن الأسماء.

 والشباب القبطي مُطالب في هذه الانتخابات بدور هام وفاعل وحيوي ورئيسي، مثله مثل الشباب المصري بكافة قطاعاته، فالشباب لديهم القدرة على التحرك بخفة وسهولة عكس كبار السن فلابد أن يُشكل الشباب القبطي مجموعات عمل داخل الكنائس أو خارج الكنائس، حسب الإمكانيات المتاحة وطبيعة المكان، أولاً لابد من شرح التعديلات الدستورية من خلال عدد من الندوات حتى يتسنى للجميع التعرف على تلك التعديلات، وتحديد موقفة قبل الذهاب للجان الاقتراع بعد دراسة الموضوع والاطلاع على نص المواد القديمة والمواد التي عُدلت ويعرض بعض المتخصصين لرؤيته الخاصة حول المرحلة القادمة وما الهدف من هذه التعديلات.
ومجموعة أخرى وهى أهم مجموعة وهى التي تتواجد بالشارع لحث أقاربهم ومعارفهم وأصدقائهم وجيرانهم وشعب الكنيسة، على التوجه لصناديق الاقتراع ولابد أن تتوفر في هذه المجموعة عدد من الشروط؛ أول هذه الشروط أن يكون لديهم قبول لدى الجميع، وأن يكون هدفهم المصلحة العامة وليس تحقيق بعض الأهداف الخاصة مما يجعل عدد كبير منهم يتجاهلون الذهاب للانتخابات بسبب شخص منهم، وظنًا منهم أن النفع سيعود علية كما كان الحال خلال المرحلة الماضية.
 
 كما تتواجد مجموعة ثالثة داخل اللجان الانتخابية ولابد من توجه هذه المجموعة إلى اللجان مبكرًا للتعرف على كيفية تنظيم العملية الانتخابية، وهل سيتم تقسيم اللجان الانتخابية إلى أعمار معينة أو حروف أبجدية أو سيتم تقسيم اللجان لسيدات ورجال، خاصة أن هذه المرة الأولى التي ستجرى فيها الانتخابات باستخدام الرقم القومي، وعمل هذه المجموعة لا يقل أهمية عن باقي المجموعات لان إذا أدلى الناخب بصوته بسهولة، سيكرر هذه التجربة وإذا وجد صعوبة فلكن يكررها مرة أخرى، وخاصةً مع كبار السن والتي أتمنى أن تكون لهم لجان خاصة بهم.

ولابد أن تدار هذه المجموعات من خلال غرفة عمليات يقودها احد الأفراد، وخاصة من له خبرة في العملية الانتخابية حتى يتسنى توجيه عمل المجموعات بدقة وبنظام ودون تداخل في الاختصاصات .
 فالجميع مطالب في هذه الانتخابات بالتعاون لإظهار قوة الأقباط التصويتة، ولأن الانطباع الأول يدوم كثيرًا، ففي فترة الرئيس السابق"حسنى مبارك"على الرغم من تواجد الأقباط بقوة في عمليات الترشيح لمختلف الانتخابات التشريعية والمحليات، إلا أن الأقباط كان دائمًا يوجه لهم اتهام بالسلبية على الرغم من أن تصويت الأقباط في الفترة الأخيرة كان طيب للغاية، مقارنة بالنسبة العامة لعددهم بسبب انعزالهم في فترة من الفترات وخاصة بعد تنامي قوة الإسلاميين .
لذا ارجوا من جميع الأقباط في جميع أنحاء مصر الانتباه إلى خطورة المرحلة القادمة، والتي إما سوف نكون بها أم لا نكون.

 ومسايرة هذه النقلة الكبيرة في الحياة السياسية التي سوف تشهدها مصر خلال المرحلة القادمة .    
فلنستعد جميعًا للمرحلة القادمة، وليحرص كل رب أسرة على اصطحاب أسرته للجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، وليحرص كل مثقف ومتعلم قبطي على اصطحاب أقاربه وجيرانه للإدلاء بأصواتهم، وليحرص كل خادم بالكنيسة على اصطحاب مخدوميه، وليحرص كل كهنة الكنائس على تشجيع شعب الكنائس على الخروج للإدلاء بأصواتهم، وخاصة إننا في مرحلة مصيرية، وان الإدلاء بالصوت الانتخابي واجب ديني ووطني.  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :