5 مكاسب لـ«نتنياهو» من التصعيد في قضية المسجد الأقصى.. «تقرير»
إسرائيل بالعربي | vetogate
٠٦:
١٠
م +02:00 EET
الأحد ٢٣ يوليو ٢٠١٧
لليوم العاشر على التوالي تسيطر قوات الاحتلال على المسجد الأقصى وسط انتهاكات حادة بحق الفلسطينيين واشتباكات أدت إلى إصابة ومقتل العشرات من الشباب الفلسطيني.
وبحسب مراقبين فإن حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو حققت العديد من المكاسب خلال التصعيد الأخير في القدس المحتلة أهمها:
التطبيع
يأمل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتحقيق التطبيع مع جميع الدول العربية والخليجية من خلال عقد مباحثات على إثر حل أزمة التصعيد بالأقصى، ومن ثم تسمح له بالتغلغل داخل الوطن العربي وتحقيق مكاسب على حساب الأزمة.
فرض السيطرة
ولعل المكسب الثاني هو الأهم على المستوى الداخلي حيث أتاح التصعيد الأخير تكثيف دخول القوات الإسرائيلية داخل الحرم القدسي الشريف ومن ثم وضع البوابات الإلكترونية ووضع كاميرات مراقبة من شأنها تتبع حركة الدخول والخروج داخل المسجد الأقصى وهذا ما كانت ترفضه الدول العربية سابقا.
الانتهاكات
العمليات المقاومة أعطت فرصة للعدو الإسرائيلي في ممارسة العديد من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، إلى جانب مبررات شن هجمات وحملات الإعتقالات ووضع المزيد من الأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية بحجة الدفاع عن النفس.
التوسع الاستيطاني
التصعيد الأخير سمح لحكومة الاحتلال بمزيد من التوسع الاستيطاني داخل الضفة الغربية والقدس المحتلة، وسط صمت دولي وتجاهل لما يحدث بالأقصى، إلى جانب ترويج تل أبيب عمليات المقاومة الفلسطينية على أنها عمليات إرهابية ويجب السيطرة عليها.
الهجوم على غزة
حققت حكومة الاحتلال مكسبا آخرا من خلال تهيئة الرأي العام الدولي إلى حقها في مهاجمة قطاع قطاع غزة مجددا بحجة مهاجمة منازل المواطنين العزل وتصويرها على أنها بؤر إجرامية يجب السيطرة عليها، إلى جانب هدم العديد من المنازل الفلسطينيين منفذي عمليات المقاومة.