ميخال سلومون : تروي تفاصيل عملية حلميش

 كتب : محرر الأقباط متحدون    
نقل موقع المصدر عن ميخال سلومون التي فقدت زوجها وحماتها وعمتها في عملية حلميش قالت شعرت بأن شيئا سيئا يحدث، وأنه من المهم أن أحمي كل أطفالي"

فبعد تناول وجبة العشاء يوم الجمعة الماضي جلست ميخال وأطفالها في غرفة الجلوس ثم سمعت صوتا بالعربية. ففهمت سريعا أن أطفالها أحباءها أصبحوا معرضين للخطر لذا تصرفت بسرعة، جمعت أطفالها، وهربت معهم إلى الطابق العلوي في المنزل.

"عندما بدأت أسمع صراخا، أمسكت الباب بالقوة لأنه كان من الصعب إغلاقه. لم أشعر كيف مر الوقت ولكنني لم أترك مقبض الباب. اتصلت بالشرطة وأخبرتها عن الحادثة بينما كان أطفالي يقفون قريبا مني"، قالت ميخال.

لقد وصلت ميخال وزوجها إلعاد إلى حلميش لزيارة الجد والجدة. وجلس أفراد العائلة معا وتناولوا وجبة العشاء. عند الانتهاء من تناول الوجبة جلست مخيال وأطفالها في غرفة الجلوس بينما جلس سائر أفراد العائلة في المطبخ.

"شاهدت شخصا ما يدخل إلى المطبخ. يبدو أن الإرهابي قد شاهد أفراد العائلة عبر الشباك ودخل إلى المنزل. فهو لم يشاهدني ودخل مباشرة نحو سائر أفراد العائلة. سمعته يسألهم بالعربية: "ما اسمكم؟" عندها فهمت أن شيئا ما ليس كما يرام. أن شيئا سيئا قد حدث"، قالت لوسائل الإعلام الإسرائيلي، اليوم صباحا (الأحد).

وفي وقت لاحق، عرفت ميخال أن عمتها، حاياه (ابنة 46 عاما) والجد يوسف (71 عاما) قد فارقا الحياة أيضا. كان سيحتفل إلعاد، زوج ميخال وأب الأطفال الخمسة، بعيد ميلاده الـ 36 بعد مرور شهرين.

سيُشيع جثمان أفراد العائلة الثلاثة اليوم الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر.